الشاهد -
انشئت منذ خمس سنوات ولا زالت تعاني من ضعف الاقبال
اصحاب المحلات: نعاني من قلة الخدمات ولا نستطيع تأمين المرتادين بما يحتاجون
الشاهد-علي ابو ربيع
اشتكى مواطنون واصحاب المحلات الحرفية في منطقة جرش من الاهمال وسوء التخطيط والتنظيم من قبل الجهات المعنية ونقص الخدمات وضعف البنية التحتية اضافة الى لان الامطار كشفت الكثير من العيوب منها تشكل برك المياه امام وخلف الهناجر والمحلات التي يعملون بها فضلا عن الحاجة الى تعبيد الشوارع وصيانة المرافق الصحية وتوفير الشواخص المرورية لمدخل المدينة وتوفير الاشارة داخل المدينة ومعالجة تصريف مياه الامطار امام المحال وفي الشوارع. اصحاب الكراجات جعفر ابو علاء قال الاهمال الذي يجتاز الطرق التي ما زالت كما هي منذ سنوات طويلة مفتوحة دون تعبيد حتى ان بعضها ضاعت معالمها وتتحول في فصل الصيف الى مصدر للغبار وفي الشتاء الى مستنقعات وبرك لمياه الامطار بالاضافة الى عدم وجود عبارات وقنوات لتصريف لالمياه في الشتاء الامر الذي يساهم في تعطيل مصالحنا. عبدالعزيز المشاقبة قال حجم المعاناة والاضرار التي لحقتا بنا وبمركباتنا نتيجة الحفر والمطبات في الطرق المفتوحة وغير المعبدة. حيث ان عدم تعبيد الطرق في المدينة يمنعنا من الدخول اليها وخصوصا في فصل الشتاء تفاديا للاضرار التي قد تلحق بنا وبمركباتنا واننا لا نستطيع تأمين المواطنين بالمواد الانشائية التي يحتاجونها من داخل المدينة فيجب اعطاء المدينة الاهمية التي تستحقها باعتبارها من مراكز الحراك الاقتصادي في المحافظة. ابراهيم نواف قال لا يوجد شيء في المدينة الحرفية متماشي بطريقة قانونية فمنذ ان تم نقلنا من جرش الى هنا الاوضاع كلها اختلفت تماما فالاوضاع اصبحت سيئة جدا حيث انها ابتعدت عن انظار الناس وتراجعت الحركة على محلاتنا من قبل المواطنين بالاضافة الى وجود تراكم كبير للنفايات امام محالنا حيث ان هناك نقص كبير في عمال النظافة ويأتون بالاسبوع مرة فقط ولا توجد انارة داخل المدينة الحرفية. عبدالرحمن الخوالدة قال ان المنطقة تعاني من عدم وصول وتوفر شبكة المياه لخدمة المحال التي يشغلونها داخل المنطقة رغم ان معظم الصناعات داخل المنطقة تعتمد على المياه بشكل اساسي لافتا الى ان غالبية المحال يقوم اصحابها بشراء صهاريج المياه على حسابهم الخاص من اجل تيسير اعمالهم وباسعار باهظة الثمن ما يثقل كاهلهم كون الجهات المختصة قدمت المدينة للحرفيين بلا شبكة مياه رغم مرور سنوات على تشغيلها. محمد النعيمات قال ان المنطقة الحرفية تفتقر لخدمة الحراسة الامنية اذ تعرضت الكثير من المعدات والآليات للسرقة حيث تقع العديد من السرقات في ظل ضعف الانارة وسط غياب الحراسة مبينا ان اصحاب المحال يضطرون في بعض الاوقات للذهاب الى المدينة الحرفية ليلا من اجل تفقد محالهم. بالاضافة الى انه لا يوجد مدخل رئيسي للمدينة الحرفية وان هناك شارع اربد - عمان خطر جدا حيث لا يوجد فيه جسر للمشاة الامر الذي ادى الى العديد من الحوادث والوفيات من ضمنهم اصحاب المحال في المدينة الحرفية.