أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك "اللوتو" .. بلوة جديدة في المجتمع...

"اللوتو" .. بلوة جديدة في المجتمع الأردني

06-11-2023 08:52 PM
الشاهد - فارس كرامة

بلوة جديدة اسمها "لوتو" بدأت بالتسلل للمجتمع الأردني، دون التنبه لخطر هذه الآفة اجتماعياً واقتصادياً.

قبل التوسع في هذا الملف الذي يمكن أن يتسبب بزيادة جرعات الإدمان على هذه اللعبة الداخلة على المجتمع الأردني.

السؤال الهام في كل هذا الأمر هو عن هوية الشخص الذي قام بإقناع الحكومة والإتحاد العام للجمعيات الخيرية على السماح باللوتو، وما هو الاختلاف بينه وبين اليانصيب، وكيف ستستفيد المؤسسات التي يدخل الاتحاد في مساهمتها بدخل هذه اللعبة.

ولكن يبدو أن صاحب المشورة لم يحسب في ذهنه الكثير المخاطر المجتمعية التي قد تتسبب بالكثير من المشكلات على غرار حوادث عديدة سمعنا عنها لأشخاص تمكن منهم الإدمان وبسبب الخسارة المتكررة أدى ذلك لارتكاب جرائم.

الخطر الحقيقي في هذه اللعبة هو فرصة الفوز الصعبة للغاية، وبالتالي فإن هامش الخسارة أكبر من الربح بكثير، ولكن المغامرة والتحدي، والتيمن بالحظ الجيد، هي أسباب صريحة للدخول في غمار هذه المسابقة، ذات التاثيرات النفسية الكبرة على الأفراد وبالتالي على المجتمع.

حتى اللحظة وصلت جائزة اللوتو الأردني لما يقارب 74 ألف دينار، بعد أن فشل المشاركون في السحب من الظفر بالجائزة، والرقم مستمر بالزيادة، ولا ندري كيف تتم هذه العملية ووفقاً لأي أساس يحسب زيادة الجائزة الكبرى التراكمي، وللعلم فإن الفوز يتطلب الحصول على 6 أرقام متطابقة مع الرقم المعلن عنه للفوز.

محللين يعتقدون أن السماح بألعاب اللوتو سيكون له تأثير سلبي كبير، وسيتسبب بأزمات مجتمعية وحدوادث لا قدر الله لا يحمد عقباها، إذا ما اطلعنا على حوادث وصلت للانتحار أو القتل لدى بعض المدمنين على اللعبة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :