7 شهداء بغارات متواصلة للإحتلال في اليوم الـ29 من الحرب على غزة
04-11-2023 12:15 PM
الشاهد - دخلت الحرب على قطاع غزة يومها التاسع والعشرين، حيث واصلت طائرات الاحتلال غاراتها المكثفة على القطاع واستهدفت مناطق عدة في بيت لاهيا شمالا فيما ارتقى 7 شهداء في غارات إسرائيلية استهدفت منزلين في مخيم النصيرات ومدينة رفح
وشهد مخيم النصيرات أكثر من مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال منذ بدء الحرب على غزة قبل نحو شهر.
يأتي ذلك بعدما قالت وزارة الصحة في غزة، أمس الجمعة، إن إسرائيل ارتكبت مجازر في 3 مستشفيات، أبرزها مجمع الشفاء، حيث قُصف موكب لسيارات الإسعاف، كما وقعت مجزرة في مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة الصفطاوي، فضلا عن استهداف عائلات في أثناء نزوحها من شمال القطاع إلى جنوبه عبر شارع الرشيد (شارع البحر).
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 9227 مواطنا بينهم 3826 طفلا و2405 نساء، فيما وصل عدد المصابين إلى 23516، وفق وزارة الصحة في غزة.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -بعد محادثات أجراها مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تل أبيب- أنه لن يوافق على هدنة إنسانية مؤقتة من دون إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
ورفع الجيش الإسرائيلي العدد المعلن لقتلاه منذ بدء التوغل البري في غزة إلى 25، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للقتلى من الجنود والضباط إلى 341 منذ إطلاق المقاومة عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
وفي المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أن أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم نحو 340 جنديًا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.