د.محمد طالب عبيدات
حرب إعلامية باردة إلى جانب الساخنة بين مراكز القوى التي تتصارع في إقليم الشرق اﻷوسط وحلفائها نراها على الساحة تتباين وتتصاعد وتيرتها يوميا، فأتون الحرب البرية في سوريا تلوح في اﻷفق من خلال التصريحات الحامية للقضاء على عصابة داعش وغيرها، وتالياً بعض التصريحات:
1. السعودية: مستعدون للمشاركة بحرب برية في سوريا ضد داعش.
2. الرئيس اﻷمريكي أوباما: نرحب بإعلان السعودية مشاركة قوات برية في سوريا للقضاء على داعش، والبنتاغون سيناقش مقترح السعودية في بروكسل من خلال التحالف الدولي اﻷسبوع المقبل.
3. البحرين: مستعدون ﻹرسال قوات برية لمحاربة عصابة داعش بسوريا، وسفير البحرين بلندن ينفي التصريحات.
4. صحيفة الوطن: طبول الحرب البرية تدق على أبواب سوريا.
5. وزير الخارجية السوري المعلم: أي تدخل بري في اﻷراضي السورية دون موافقة الحكومة عدوان والمعتدون سيعودون إلى بلادهم في صناديق خشبية، ويحذر السعودية والعرب من الحرب.
6. الكرملين: القوات الروسية لا تشارك بعمليات برية بسوريا.
7. تركيا على لسان رئيس الوزراء أغلو: تركيا والسعودية ودولة ثالثة لم يسمها سيدخلون سوريا برأ للقضاء على تنظيم الدولة.
بصراحة: التصريحات أعلاه كلها تؤشر للحرب البرية في سوريا، ويبدو بأن أقطاب الصراع بدأوا بمرحلة اﻹعلام صوب معركة كسر العظم! وأدوات الحرب عربية وإسلامية والخسائر كذلك واﻷسلحة غربية وشرقية، والشرق اﻷوسط الجديد على اﻷبواب. اللهم ندعوك أن يبقى وطننا اﻷردن الغالي آمنا مستقرا. آمين
مساء الهدوء والسكينة والسلام
أبو بهاء