الشاهد -
قلة الخدمات جردته من كافة مظاهره الجميلة والخلابة
حفر ومطبات.. قوارض وحشرات وجرذان .. بسطات عشوائية .. حبوب ومخدرات
الاهالي: تقدمنا بشكاوي لعدة جهات دون جدوى
الشاهد - علي ابو ربيع - خالد خشرم
تعتبر منطقة الجبل الابيض في محافظة الزرقاء من اجمل المناطق في المحافظة وهي منطقة مرتفعة خلابة يبلغ عدد سكانها ما يقارب 25 الف نسمة، الاان كل ذلك يشفع لها وتعاني من اهمال المسؤولين في كافة المجالات التي تحتاجها المنطقة لتصبح افضل مما هي عليه الآن وهذا يتطلب الكثير من التحسينات والخدمات التي تقع على عاتق كثيرين واهمها بلدية الزرقاء التي تحاول جاهدة ان تقدم الخدمات للمحافظة الا ان الامكانيات المادية احيانا تكون عائقا امامها وهذا الامر يتطلب مساعدة المسؤولين وعلى رأسهم وزارة البلديات للتمكن من تحسين الوضع افضل مما هو عليه الان واكبر مثال على قلة الخدمات هو ما نورده من معلومات رصدناها من خلال مشاهداتنا واستماعنا لاقوال المواطنين القاطنين في منطقة الجبل الابيض.
شوارع محفرة
اولى المشاهدات والتي تفاجأنا بها هي حال الشوارع فهي في كثير من الاحياء ومنها الرئيسية في الجبل غير صالحة للاستعمال ولا السير عليها وتؤدي الى كثير من الحوادث للمركبات بسبب الحفر وكأنها لم تعبد مطلقا هذا بالاضافة الى غرق هذه الشوارع بالمياه العادمة كأنها مستنقعات دائمة ويقول المواطنون ان الوضع اصبح لا يطاق والسبب اهمال المسؤولين بهذه المنطقة التي كانت من اجمل المناطق تحتوي على المزروعات والخيرات والان اصبحت بسبب الاهمال غير صالحة لانهم (كما يقولون) منذ ان سكنوا فيها لم يجر عليها اي تحسين او تنظيم وتعبيد كباقي الشوارع في المحافظة هذا بالاضافة الى غرقها بالمياه العادمة التي تؤذي الناس والمركبات وتؤدي الى روائح كثيرة غير مستحبة.
حشرات ..قوارض .. جرذان
اما قضية انتشار الحشرات الزاحفة وتجمع القطط والكلاب الضالة والجرذان ينتشر بكثافة في الجبل والسبب تجمع الاوساخ والاتربة والنفايات والانقاض ومخلفات الدواجن مما يسبب روائح كريهة للمنطقة التي لا تتم متابعتها او ملاحقة من يقوم باهمالها.
بسطات عشوائية
اما فيما يتعلق بانتشار الباعة على جنبات الطرق وفي وسط الشارع احيانا لعرض بضائعهم من خضار ومواد تموينية فان ذلك يعيق حركة السير وتكثر الحوادث في الشوارع وهؤلاء الباعة لا يهتمون ويضربون بعرض الحائط كل القرارات التي تصدرها البلدية او الاجراءات التي يتم اتخاذها بحقهم فهم يتركون مخلفات بسطاتهم لتحدث الخراب والدمار والمنظر الغير لائق مما يؤثر سلبا على المحلات التجارية الموجودة في المنطقة.
باصات خصوصية
كما اشتكى المواطنون من عدم وجود وسائط نقل كافية تنقلهم الى هذه المنطقة ومنها مما يجعلهم عرضة لابتزاز اصحاب وسائقي الباصات الخصوصية التي تعمل كالعمومي وتقوم بتحميل وتنزيل الركاب بمقابل اجرة مرتفعة جدا عن المعتاد وهذه الباصات كما يقول المواطنون تنتشر بين الاحياء والمدارس ودائما حمولتها زائدة فوق استيعاب المركبة مما يعرض ارواح الناس وطلبة المدارس للخطر ومن يقود هذه الباصات هم شباب كثير منهم لا يحترمون قواعد المرور ولا يوجد عندهم اي مسؤولية تجاه الارواح التي يقلونها.
مياه وكهرباء
كما اشتكى الاهالي من عدم انارة الشوارع ليلا وانقطاع الكهرباء من كثير من الاحيان وقالوا ان هناك شوارع رئيسية وفرعية غير مضاءة وهي خطرة لان هناك وديانا وجبالا وانزلاقات تتطلب الانتباه من السائق والاضاءة الكافية لانها خطرة ويمكن ان تسبب مشاكل وحوادث وهذا ما حصل مع كثيرين.
حبوب ومخدرات
كما قال الاهالي للشاهد ان اصحاب السوابق منتشرون في المنطقة وهم لا يخافون او يهابون احدا وعمليات الترويج وتعاطي المخدرات اصبحت تتواجد بكثرة في المنطقة واحيانا تباع في المحلات والشوارع وامام المدارس دون حسيب او رقيب وانهم (كما يقول الاهالي) تقدموا بشكاوي كثيرة لمديرية مكافحة المخدرات ليتم ملاحقة الضحايا اما المروجون الحقيقيون واصحاب السوابق فانهم يملكون القدرة على الفرار والنفاذ من قبضة الامن باساليب عدة ليعودوا الى المنطقة بعد غياب المكافحة.