الطالب خليل.. بعض المدرسين بلا شخصية وهو سبب ما نحن عليه
الهروب علمنا... التدخين والمخدرات، ومشاهدة الأفلام الإباحية
الطالب فوزي.. لو أن المدير يعلم مشكلة التسرب وأعلم الأهل لما وصلنا ما وصلنا عليه الآن من إنحراف
الطالب عماد.. كرهت المدرسة من مشاجرة حدثت معي ولم ينصفني أحد
الطالب ياسر.. دكتاتورية الأستاذ هي السبب..
الشاهد- خالد خشرم
ما زالت قضية تسرب وهروب الطلبة من المدارس ولجوئهم إلى الشوارع ومقاهي الإنترنت وتعاطيهم التدخين والحبوب المخدرة بعيدا عن أعين الأهالي ومدرسيهم والجهات الرقابية مشكلة قديمة حديثة لا تجد لها حلا وهذه المشكلة التي أصبحت متفاقمة ومستعصية تتطلب حلا جذريا وإجراءات رادعة بالتعاون ما بين الأهالي والمدرسة.
الشاهد قامت بجولة ميدانية ورصدت بعض الطلبة الذين هربوا من المدرسة..
فقد رصدت الشاهد بعض الطلبة الذين تسربوا من مدارسهم وذهبوا لبعض المقاهي ومحال الإنترنت وهو الخطر الأكبر الذي يهدد الطلبة وسيبقى المراهقين الذين يدخلون هذه المحال ويقتحمون مواقع إباحية دون حسيب أو رقيب وقد أدت هذه المواقع الإباحية لهؤلاء الطلبة مشاكل عديدة بجنوحهم وقد أصبحوا أسيرين خلف قضبان مراكز الأحداث بسبب إرتكابهم لقضايا لا أخلاقية، وشوهد طلبة يتعاطون التدخين أو الحبوب المخدرة ويترنحون بالشوارع دون خجل، هذه المشاهدات رصدتها عين كاميرا الشاهد والصحفي الذي لم يصدق ما يرى من قبل طلبة أحداث لا يراعون الله بأنفسهم هذه المشاهدات نضعها على طاولة وزير التربية والمسؤولين والمعنيين في الوزارة.
وأيضا بين يدي أهالي الطلبة الذين لا يراقبون أبناءهم عند خروجهم من المنزل صباحا إلى المدرسة.
مدرسة النزهة
أثناء مرورنا من أمام مدرسة النزهة في الساعة التاسعة صباحا فوجئنا ببعض الطلبة يهربون من المدرسة من خلال سور المدرسة ووقفت أراقبهم فذهبوا إلى السوبر ماركت المتواجد بجانب المدرسة وقاموا بشراء باكيت دخان وتناولوا منه السجائر وذهبت إليهم للحديث معهم لأتعرف على طبيعة هؤلاء الطلبة..
قال أحد الطلبة أنا في الصف السابع ولا أحب الدراسة وقد فرض علي الأهل الذهاب إلى المدرسة ولأنني لا أحبها فقد لجأت إلى الهروب، مضيفا ماذا ستفعل الدراسة لي، مؤكدا أن المدرسين لا يقومون بواجبهم الدراسي تجاه الطلبة وأن المدرسين يجبرون الطلبة على تنظيف الساحات المدرسية والحمامات، لهذا قررت بأن أهرب من المدرسة حتى لا يجبرني المدرس على التنظيف.
وقال خليل.. إنني أهرب لأنه لا يوجد نظام في المدرسة، فالمدرس دون شخصية ولا يقوم بواجبه الدراسي تجاه الطلبة ليجبرهم على أخذ الدروس الخصوصية وقد تعلمت الأخلاق السيئة من الطلبة وأصبحت خبيرا بجميع الطباع السيئة فالهروب من المدرسة علمني التدخين ومشاهدة الإباحيات والحبوب المخدرة وأتمنى أن أعود الطالب النموذجي قبل التعرف على شلة الهمل لكن كيف فقد فات الأوان وبكى هذا الطالب على تصرفاته التي يود أن يغيرها وقال يا خسارة أهلي لم يضبطوني وأتمنى أن يراقبوني ليصلحوا لي أمري فهم قد وضعوا ثقتهم بي وأنا لا أستحق هذه الثقة التي أعطوني إياها.
وقال فوزي أنا لست بضعيف الشخصية فأنا أهرب من المدرسة لأن المدرسين ضعيفي الشخصية ولا يهمهم أمرنا، لو أن المدرس يضع مشكلة التسرب بين يدي المدير لما وصل بنا الحال لهذا الأمر، فأنا لست خائفا من أحد فأنا أدخن وأتعاطى الحبوب والسبب عدم مراقبة الأهل لنا، لو أنهم يأتون للمدرسة ويسألون عن حالنا وأحوالنا لما وصلنا لهذا المستوى، فنحن نأتي للمدرسة كل صباح وبعد الحصة الأولى نغادر من خلال سور المدرسة ولا يسجلونا غيابا وبعدها نتجمع أمام السوبر ماركت وينطلق كل منا إلى هوايته التي يحبها ونعود للمنزل بعد دوام المدرسة وكأن شيء لم يكن.
وقال عماد ذيب لقد كرهت المدرسة من خلال مشاجرة حدثت معي مع طلاب آخرين ولم ينصفن المدرس ولا المدير وحتى لا أعاقب من المدير هربت من المدرسة ومنذ المشاجرة بدأت مرحلة الهروب من المدرسة وأكد عماد بأنه كان يحب المدرسة وكانت علاماته الدراسية كاملة وبعد المشاجرة وعدم إنصافه بات يكره المدرسة والمدرسين وكل ما يخص الدراسة.
وقال ياسر تعلمت الهروب من المدرسة منذ عامين بسبب دكتاتورية مدرس وبعدها أحببت فتاة طالبة في المدرسة المقابلة لمدرستي وبدأت أذهب إلى المدرسة التي تدرس بها كل يوم وأهرب من مدرستي لأذهب إليها وأصبحت مدمنا على الوقوف بجانب مدرستها لأراها..
وتجمع الكثير من الطلبة حولي وقالوا لي نحن لا نريد المدرسة فحياتنا هي "حب وإنترنت ودخان" والبعض إنحرف إلى تعاطي الحبوب المخدرة والآغو والحمدلله إننا لسنا منهم بل الحب هو الحياة والإنترنت جمال ما بعده جمال..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.