د.محمد طالب عبيدات
ظهرت النتائج اﻷولية لتعداد السكان والمساكن والذي نفذته دائرة اﻹحصاءات العامة بأيادي وعقول أردنية بإمتياز، والمؤشرات اﻷولية للتعداد أظهرت اﻷعداد والجنسيات وتوزيعها على المحافظات، وسيتبعها نتائج لأعداد حالات الزواج والوفيات والهجرات القسرية وغيرها:
1. شكراً من القلب للجهود الوطنية المخلصة التي تم بذلها والمتمثلة بدائرة اﻹحصاءات العامة والعاملين فيها والمتعاونين معها، ونرجو الله مخلصين أن يكون ذلك في ميزان وطنيتهم.
2. تجلت دقة المعلومة وشفافيتها وحداثتها وضبط توقيت إعلان نتائج التعداد السكاني كسمة مهمة ونوعية لهذا الجهد الوطني الكبير.
3. أظهرت النتائج (بالمليون) وجود 9.5 مليون على أرض المملكة اﻷردنية الهاشمية، منهم 6.6 مليون أردني، و0.6 مليون فلسطيني، و 1.3 مليون سوري، و 0.6 مليون مصري، و 0.13 مليون عراقي، و 0.03 مليون يمني، و 0.02 مليون ليبي، و 0.2 مليون جنسيات أخرى.
4. كانت نتائج التعداد وفق الجنسيات بالنسب المئوية: أردني 69.4%، غير أردني 30.6%، أي حوالي غير أردني واحد بين كل أردنيين أثنين، وبواقع 6.7% فلسطيني، 13.3% سوري، مصري 6.7%، غراقي 1.3%، يمني 0.33%، ليبي 0.2%، جنسيات أخرى 2.1%.
5. بلغ عدد سكان العاصمة عمان 4 مليون، 2.5 مليون منهم أردنيين وبنسبة 63%، أي أن كل ثلاثة أشخاص في عمان منهم إثنين أردنيين والثالث غير أردني، وتضاعف عدد سكان عمان خلال 12 عام، وهذا الجذب مرده تمركز البيئة اﻹقتصادية الجاذبة واﻵمنة في عمان.
6. جندريا هنالك إنخفاض في معدلات اﻹنجاب، مما يؤشر على أن الوضع اﻹقتصادي بات يؤثر على معدلات اﻹنجاب وإهتمام اﻷردنيين بالرفاه اﻹجتماعي واضح للعيان.
7. اللاجئون السوريون يتمركزون في عمان فإربد فالمفرق فالزرقاء فالبلقاء، وقلما نجدهم في محافظات الجنوب، بيد أن ثلثي المصريين في عمان، والسبب الجغرافيا وفرص العمل.
8. نسبة 5.6% من اﻷردنيين يعانون من صعوبة اﻹبصار يليها الصعوبات الحركية فالسمعية فالتذكر فالتواصل.
بصراحة: النتائح اﻷولية للتعداد السكاني تعكس الوضع السياسي والعسكري بالمنطقة والتحديات التي تواجه اﻷردن في الديمغرافيا واللاجئين والبطالة والوضع اﻹقتصادي والفقر وغيرها، ومطلوب فوراً تحرك دولي وأممي لمساعدة اﻷردن، ونتطلع لمؤتمر لندن للمساهمة في ذلك.
صباح الوطن الجميل
أبو بهاء