بقلم : ماجد ابورمان
لن أتحدث عن محافظ البلقاء الدكتور فراس ابوقاعود وعن طريقة أداء عمله ولا عن إخلاصه وذهابه الى النزعه الهتلريه في إحقاق الحق والحفاظ عليه ولا عن الثقه بالنفس بإتخاذ القرار
لقد كتبت وكتب غيري عن أبو قاعود الكثير ولكني اليوم سأتحدث عن هتلر الداخليه الإنسان...
لا أكاد أذهب الى مسقط الرأس السلط إلا وأزور مبنى المحافظه للسلام على عطوفة المحافظ أرى الكثير من المراجعين ومقابلهم الكثير من الضيوف لا يسمح ابوقاعود لأخذ أحد حق غيره في الوقت معطيآ الكل الوقت حتى لو بعد إنتهاء وقت الدوام الرسمي...
يستمع... يحلل... يشعر بصدق الشكوى أو كذبها رأيته في إحدى المرات تكاد أن تدمع عيناه على عجوز شتمها إبنها فجاءت شاكيه له...
لم يقبل ابوقاعود أن يستمع لها واقفه ولم يقبل أن يطلب منها أن تذهب مشتكيه للمحكمه فهو محافظ البلقاء والحاكم بأمر جلالة الملك إبن الهواشم الذي لا يقبل الظلم أبدآ....
يدخل على ابوقاعود الكثير بشكوى تكون شخصيه أو خاصه ترى ذلك الهتلر تحولت ملامحه وبانت إنسانيته وتعاطف بنفس أبناء الشيوخ حتى لو لم يستطع تحقيق الطلب...
أنا أعلم وكلنا يعلم أن أبوقاعود سيغادر البلقاء عاجلاً أم أجلآ لكنه سيبقى محفورآ في الذاكره السلطيه رجل الحق وهتلر الداخليه في الحفاظ على هيبة الدوله وإبن بني حميده الإنسان