أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية الفايز في حديث صريح : من يحيطون بالملك يجب أن...

الفايز في حديث صريح : من يحيطون بالملك يجب أن يكونوا عوناً لا عبئاً عليه - فيديو

08-09-2023 07:18 PM
الشاهد -

الفايز: جاهزون لاي تفكير من الدولة الصهيونية بالاعتداء على الاردن

الفايز: التحدي الجيوسياسي هو الأكبر وهنالك خطرين في الشمال والغرب

الفايز: هنالك بيروقراطية قاتلة وعنجهية في مؤسسات الدولة وخدمات غير لائقة تقدم للمواطنين

الفايز: الملك واسط البيت وحافظ الدستور ومؤسسة العرش أهم المؤسسات

الفايز: الملك طلب من الحكومة دق ابواب المستثمرين والاهتمام بهم

الفايز: القوات المسلحة والأجهزة الامنية درع الوطن ويتميزون بالحزم وعدم استخدام العنف

الفايز: نسب البطالة مقلقة ويجب توفير فرص العمل من بوابة الزراعة وتوزيع الأراضي

الفايز: المخدرات وإطلاق العيارات النارية وموائد الأتراح عادات يجب التخلص منها

الفايز: مطلوب من الأحزاب برامج واقعية وعلينا دعم تجربتها
الفايز: العشائر ليست عائقاً امام الاحزاب وعلينا التغلب عن المناطقية والجهوية

ربيع العدوان

تصوير - علاء البطاط 

أكد رئيس مجلس الاعيان دولة فيصل الفايز أن الاردن قوي بمليكه وجيشه وأجهزته الأمنية وشعبه رغم كل التحديات التي تواجهه، وأن مؤسسة العرش هي أهم المؤسسات في الدولة الاردنية، وجلالة الملك واسط اليسا وحافظ الدستور والهوية الوطنية.

وقال الفايز خلال حفل العشاء الذي أقامه الزميل ناشر موقع صراحة نيوز ماجد القرعان على شرف الفايز ورئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي وحضره عدد من الشخصيات السياسية ورجال الإعلام، ان هذه المملكة راسخة ثابتة قوية، وأن الشعب الاردني واعٍ ومثقف، على الرغم مما يحدث على بعض مواقع الانترنت وهو غالباً استثناء وليس القاعدة.

وأضاف الفايز أنه عرف "راعي الهدلة" جلالة الملك المتواضع المترفع عن الصغائر حامل هم الشعب الاردني على أكتافه منذ عام ١٩٩٣، مشيراً أن على من يحيطون بجلالة الملك أن يحملوا هذا الهم أيضاً وأن يكونوا عوناً له لا عبئاً عليه، فجلالته دوماً يفكر بهموم شعبه.

وأشار الفايز أن الاردن واجه تحديات عصيبه منذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، فبعد أن كانت "الدنيا قمرة وربيع" واجه الاردن في عام ٢٠٠٣ انقطاع النفط العراقي ومن ثم الازمة المالية العالمية عام ٢٠٠٨، وبعدها الربيع العربي الذي واجه استغراب في العالم العربي باستثناء بعض الجمهوريات التي كان "لنا تحفظات عليها" على حد تعبيره.

وأضاف الفايز أن الاردن يعيش بمحيط ملتهب ومضطرب، ففي الشمال هنالك خطر المخدرات وعدم الاستقرار وفي الغرب هنالك العمق الفلسطيني وسلطة الاحتلال وتاثير سياسات الاستفزاز على الأمن الوطني الاردني، ويجب ان يكون هنالك وعي لدرء الخطر عن الاردن، مضيفاً :"نحن جاهزون لأي تفكير من الدولة الصهيونبة للاعتداء على الاردن، وستدافع عن هذا الوطن بأرواحنا ومعركة الكرامة خير شاهد ودليل".

وكشف الفايز أن التحدي الجيوسياسي هو الأكبر، خاصة وأن موقع الاردن حساس جيوسياسياً وسط حروب أهلية وخطر في الشمال وفي الغرب، ويمكن معالجة ذلك بالسياسة الاردنية الخارجية المبنية على التوازن والتي يقودها جلالة الملك عبدالله بكل اقتدار للحفاظ على الأمن السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، فجلالته مقدر ومحترم من كل قيادات العالم وهو ما شهده طوال فترة خدمته، مشيراً أن ذلك مدعاة للفخر وعلى كل اردني ان يرفع رأسه به.

ووجه الفايز تحية اجلال لنشامى القوات المسلحة والأجهزة الامنية، واصفاً اياهم بدرع الوطن الذين يسطرون التضحيات في الشمال والغرب للدفاع عن الوطن وحتى حفظ الامن داخلياً، موضحاً ان الاجهزة الامنية في الاردن تتمتع بميزة لا تتواجد في اي مكان تتمثل بعدم استخدام العنف، وسياسة الحزم لا العنف، وان الحزم مطلوب في مواجهة التحديات الامنية التي يواجهها الاردن.

وتابع رئيس مجلس الأعيان أن التحدي الآخر هو تحدي الاصلاحات السياسية، منوهاً للتعديلات الدستورية والحزبية التي شهدها الاردن مؤخراً حيث سيشهد البرلمان القادم ٤١ مقعداً للأحزاب، مشدداً على وجوب الابتعاد عن الجهوية والمناطقية واصفاً إياها بمعيقات الديمقراطية في الاردن، الا ان على الاحزاب ان تعمل وفق برامج ثابتة ومحددة وواقعية "مش بس كلام"، وبالتالي على الجميع دعم الأحزاب والحياة الحزبية.

وكشف الفايز عن سعادته بالتحاق الكثير من ابناء العشائر الاردنية بالأحزاب، خاصة وأن البعض كان يروج إلى ان العشائر عائق أمام الأحزاب وظهر أن العكس هو الصحيح.

وأعرب الفايز عن قلقه من وصول معدلات البطالة لنسبة ٢٥٪؜، مشيراً ان على الدولة الاردنية بكل مؤسساتها توفير فرص العمل أمام الشباب، معتقداً أن الزراعة مجال مهم في ذلك من خلال تكوين جمعيات تعاونية وتوزيع الأراضي على الشباب وتوفير البنية التحتية والابتعاد عن التقليدية بزراعة الاعلاف على سبيل المثال خاصة وان كل الاعلاف تقريباً هي مستوردات، مشيدا بالقطاع الصناعي والسياحي والخدمات المقدمة في ذلك، مطالباً بالاهتمام بالمستثمرين، وجلالة الملك في اخر لقاء مع الحكومة امر بالتوجه للمستثمرين وطرق أبوابهم ودعوتهم للاستثمار.

ونوه الفايز الى التحديات الاجتماعية خاصة بما يدور على مواقع الانترنت، وآفة المخدرات والعادات الغير حميدة كإطلاق العيارات النارية في المناسبات والتي يجب التخلص منها، مشيراً لعريس معان والمأساة التي حدثت جراء ذلك والضرر الذي تسببت به القاتل لنفسه وعائلته وعائلة الفقيد والمجتمع الاردني كاملاً، مشيراً ايضاً للموائد في الاتراح المكلفة خاصة وان البعض لا يملك القدرة المالية.

وعرج الفايز على الجوانب الادارية، معترفاً ان هنالك بيروقراطية قاتلة في الدولة الاردنية، وعدم انضباطية في مؤسسات الدولة، وان بعض الموظفين يعاملون المواطنين بعنجهية محتمين بالعشيرة متناسيين ان واجبهم هو خدمة المواطن، وان هنالك خدمات غير لائقة تقدم للاردنيين ويجب التخلص من ذلك وتقديم خدمات محترمة وسريعة للمواطنين.

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :