ماذا يحدث في الفوسفات، فوفقاً لمتابعة تحليلية لوكالة رم على الأرقام والوثائق التي وصلتها وبعد عام وصف بالتاريخي على مستوى الارباح في 2022، صعد سهم الفوسفات مطلع العام الجاري لثاني أعلى مرة في تاريخه قبل أن يعود للانحدار بصورة عجيبة للغاية في منتصفه، والغريب أيضاً أن المداخيل والأرباح انخفضت في الفترة النصفية للعام 2023 مقارنة بذات الفترة من العام 2022.
يأتي ذلك على الرغم من التصريحات لرئيس مجلس الإدارة بخفض المصاريف التشغيلية التي زادت بدورها، في حين المتتبع للأرقام والمقارنات بين أرقام المبيعات والمداخيل في النصف الأول من العام الجاري والعام المنصرم سيكون ملاحظاً للإنخفاض الكبير.
فمثلا ووفق ما تملكه "رم" من وثائق انخفض صافي البيع في الفترة النصفية من العام الجاري إلى 613.748 في حين كان في العام الماضي 885.410، كما أن صافي الربح من المبيعات للفترة ذاتها وصل في العام الجاري 367.344 فيما كان في العام الماضي 549.077، وبالانتقال إلى الربح قبل الضريبة يمكن الملاحظة أنه انخفض أيضاً في منتصف العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، حيث سجلت الشركة ربحاً مقداره 305.050، في حين كان في العام الماضي 439.284، أما صافي الربح فقد بلغ في النصف الأول من العام الماضي 317.820 مليون ، في حين سجل في العام الجاري 214.291 مليون.
أما فيما يتعلق بسعر السهم فلاحظت رم وفقاً للوثائق إنحداراً في سعره بشكل كبير للغاية فقد وصل في فبراير من العام الجاري عند 46.62 دينار للسهم قبل أن يهبط بشكل مثير للقلق والاندهاش وبسرعة البرق بدأ من 29 مايو من نفس العام عندما وصل السهم إلى سعر 35.89 دينار ليصل بعد مرور أيام عند 12.75 دينار في 5 يونيو، ليستمر بالتذبذب في دائرة هذا الرقم حتى يومنا هذا حتى أغلق مساء الثلاثاء 5 سبتمبر على إنخفاض أكثر وصل 11.02 دينار.
ترى ماذا تعني هذه الأرقام والمعدلات، ولماذا انخفضت كل الأرقام في قائمة المداخيل للشركة عن العام الماضي، رغم أن الاستثمار كان يجب أن ينمو أكثر، وهل سيكون للمساهمين خاصة الحكومة رأي في ذلك، كلها أسئلة كبيرة تحتاج إجابات أكبر بشكل سريع.
رم ستقوم بالكشف عن دراسات وتحليلات أكثر عمقاً في الأيام المقبلة .. انتظرونا ..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.