الشاهد -
اعلن عنها خلال جولة صحفية نظمت للاطلاع على استعدادات الشركة للظروف الطارئة
الشاهد-خاص
نظمت شركة مصفاة البترول الاردنية يوم السبت الماضي جولاة صحافية داخل مرافقها لاطلاع الصحافة والاعلام على اخر تحضيرات الشركة واستعداداتها لمواجهة المنخفض الجوي. وجرى خلال الجولة تو،ضيح كيفية انتاج المشتقات النفطية اضافة الى كيفية تعبئة اسطوانات الغاز والتأكد من سلامتها. والشاهد بدورها خلال الجولة التقت برئيس التنفيذي للشركة حيث قال المهندس عبدالكريم العلاوين ان الحكومة تقدم دعما مقداره دينار واحد تقريبا للاسطوانة حيث تصل التكلفة الاجمالي نحو (7,97) دينار وتباع للمستهلك بسبعة دنانير منها (5,20) دينار لمادة الغاز والباقي تكاليف تتعلق بالشحن والتخزين والنقل والمناولة وعمولة التوزيع والضريبة. واضاف خلال لقاء صحفي في موقع المصفاة بمدينة الزرقاء ان الحكومة تدرس حاليا تأسيس شركة لتوزيع الغاز، والمفاوضات حاليا حول عمولة التعبئة التي سيتم دفعها للمصفاة مشيرا الى ان عمولة الموزعين الحالية تتراوح بين (1,1) و (1,57) دينار بينما عمولة المصفاة (30) قرشا للاسطوانة وهي لا تغطي تكلفة العمال مضيفا الى انه لفت الى ان استهلاك الغاز المسال لغايات التدفئة والاستخدام المنزلي نما بنسبة 12% في عام 2015 مقارنة بعام 2014. وشدد المهندس العلاوين على ان عملية استبدال الاسطوانات مستمرة ويتم اتلاف الاسطوانات التي تجد اللجنة الفنية المشكلة لهذه الغاية اي شك في صلاحيتها. واكد ان شركة المصفاة تستورد صمامات الغاز وتجري عملية تغيير مستمرة لها، وقال لا تقوم باصلاح الصمامات رغم امكانية اصلاحها تزيح الصمامات ويتم صهرها الى قوالب نحاسية على الغاز المسال في فصل الشتاء لاغراض التدفئة والاستخدامات المنزلية، مبينا ان المصفاة تعاقدت على استيراد نحو 250 الف طن غاز للفترزة من تشرين الثاني من العام الماضي الى نهاية نيسان من العام الحالي. وقال انه وبسبب الطلب المرتفع وغير المسبوق على اسطوانات الغاز بسبب احتياجات اللاجئين والنمو الطبيعي للطلب، استوردة المصفاة 150 الف اسطوانة قي العام الماضي وطرحت حاليا عطاء لاستيراد نصف مليون اسطوانة لتلبية هذا الطلب المتزايد ولاحلال اسطوانات جديدة محل تلك التي تخرج من الخدمة. سيتم اعادة النظر مع شركة تسويق الغاز بعد تأسيسها في تركيبة تسعيرة اسطوانة الغاز بحيث لا تؤثر على المستهلك. وفي هذا الاطار اكد ان شركة مصفاة البترول تسعى الى تغطية تكلفة اسطوانة الغاز مع هامش ربح بسيط بحيث لا تؤثر على سعر البيع النهائي. ودعا الى تشديد العقوبات على المتلاعبين والعابثين في اسطوانات الغاز كونهم يهددون السلامة العامة ويغشون في كمية الغاز بالاسطوانة الواحدة ويعرضون المواطنين للخطر. واشار المهندس العلاوين الى ان الطلب اشتد وبيعها في السوق المحلية واحلال صمامات جديدة مكانها.