الشاهد - قال رئيس الوزراء الأسبق عبدالرؤوف الروابدة خلال الاسبوع جلسة حواري عُقدت، اليوم الأحد، في رحاب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية إنه هدفه الاول من إلقاء المحاضرة هو حوار مع الاساتذة والطلبة.
وأضاف أن واجب كل من يملك معلومة صحيحة ان يبثها للناس، وان واجبه في هذه المرحلة زراعة حب الوطن والاخلاص له وخدمته وان يعرف ابناءنا اسلوب نشوء الدولة وكيف وما الاتهامات التي تطلق عليها.
ولفت الروابدة الى انه تواردت عدة احاديث حول عدم وجود الدولة الاردنية سابقًا إلا ان هذا الوطن قديم قدم التاريخ كغيره، وانه على مدى التاريخ اسمه الاردن مع تغير اللغات فهو اسم أُشتق من النهر.
وأضاف أن فلسطين والاردن وسوريا ولبنان هي سوريا الكبرى الا ان سايكس بيكو هي من قسمت وصنعت سوريا، الا ان الاتهامات توجهت للاردن فقط.
وبيّن ان كل دولة صُنعت لهدف فلبنان صنعت لتكون دولة للمسيحيين وفلسطين لتكون تحت حكم الانجليز
ولفت إلى ٧٠٪ من قادة الاردن والنشطاء كانوا من غير الاردنيين ولكن من الاشقاء العرب، وكانت دولة لكل العرب. وأكد الروابدة أن الاردنية اعتزاز وليست تعصب هي حب وكلنا اردنيين ونحب وطننا.
وأشار الروابدة ان الوطن أولآ والوطن أرض ونظام حكم وتاريخ وجغرافيا وقيم وعادات وتقاليد وجميعنا شركاء حيث لا يوجد من له اولوية في الدولة.
ولفت إلى أن الاعتدال الوسطية الوفاق والاتفاق هي اصل السياسة الاردنية.
واكد ان علاقة الاردن بفلسطين لا تشيه اي علاقة عربية والقضية الفلسطينية هي قضيتنا وهي قضية مركزية للشعب الاردني، مشيرًا إلى اننا نعيش القضية الفلسطينية يومًا بيوم وهي قضية هامة جدًا.
وأشار الاردن هي الدولة الوحيدة التي فتحت ابوابها للفدائية والكارثة ان الفصائل الفلسطينية كانت تمثل الارض العربية، حيث اصبح النضال مثله مثل القضايا العربية.
ولفت الروابدة الى ان المعارضة الاردنية دخلت على الفصائل الفلسطينية للحصول على مصالح مختلفة.
وأكد ان الهوية الوطنية الاردنية هي حق لكل مواطن يحمل الرقم الوطني وهي التي تجمعنا بغض النظر عن اعراقنا واصولنا واديانا وهي اصل المواطنة. ولفت إلى أن الاحزاب التي نعرفها لم تعترف بالوطنية سواء البعث او الاخوان المسلمين او غيرها من الاحزاب فكل حزب كان يقتصر تعريفه على حزبه. وأبدى الروابدة رأيه حول الاحزاب لافتًا إلى أنها لم تقم على الارض العربية حزبية حتى اليوم، حيث ان الاحزاب تنشأ بالديمقراطية ولا تقوم على عقائد فجميع الاحزاب عاشت في الحروب حيث انتهت مع التحرير. واشار الى ان الاصل في الاحزاب الاردنية ان تقوم لحل مشاكل الشعب كالبطالة والمديونية والتعليم والصحة والطاقة والمياه وغيرها الا انه لا يوجد اي حزب اردني قام لهذا الاساس حتى اللحظة وان وجد سننضم له الان، وليش وضع شعارات ليست قابلة للتنفيذ .
واوضح انه مارس كافة المناصب ولن يترشح لاي منصب اخر
واكد ان مستقبل الاردن مشرق حيث ان الدور الذي نؤديه لا زال موجود وقائم، على الرغم من التحديات الثابتة كالتاريخ والجغرافيا والقضية الفلسطينية والتحديات المتغيرة كالسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.