الشاهد -
المشاركون به دفعوا الاموال منذ سنوات ولا يعلمون مصيرهم
الشاهد - نظيرة السيد
حضر الى مكاتب الشاهد السيد زياد شوقي صلاح صاحب شركة باصات ابو الشوق مندوبا عن عدة شركات قامت بالتقدم لعطاء طرح في الجريدة الرسمية من قبل شركة الفوسفات الاردنية وقامت شركات باصات نقل ومن ضمنها شركة ابو الشوق بالمشاركة في هذا العطاء بعد نشره بالصحف الرسمية ودفع رسوم خمسين دينارا وشيك بمقدار (2500) دينار مصدق من البنك قيمة الاشتراك في هذا العطاء والذي مدته شهران (كما يقول السيد زياد) وبعد انتهاء المدة وقرب فتح باب العطاء من قبل شركة الفوسفات واللجنة المخصصة من قبلها تم فجأة تبليغ شركات الباصات المشاركة بالعطاء بتحديده للشركة الحالية دون ابداء اسباب تذكر او اطلاع الشركات التي تقدمت بهذا العطاء على تفاصيل وحيثيات التمديد وبقيت الشركة القديمة هي المشرفة على عمليات نقل الموظفين من حقل الشيدية الى معان والعقبة والشركات الاخرى تنتظر ان تقوم شركة الفوسفات بطرح العطاء الذي تم تأهيله اكثر من مرة من قبل اللجنة ويقول السيد زياد للشاهد ان الشركة الحالية التي تعمل على نقل الموظفين منذ 25 عاما تحاول من خلال التدخلات والواسطات منع شركة الفوسفات من طرح العطاء وبقيت الامور على ماهي عليه وعندما احتج منسوبو الشركات وتساءلوا عن سبب تأجيل العطاء وطلبوا مقابلة رئيس مجلس ادارة الشركة عامر المجالي والسيد شفيق الاشقر نائب المدير سدت الابواب في وجوههم (كما يقول زياد) ولا احد يتعاون معهم وانه عندما قابل رئيس مجلس ادارة الفوسفات فجأة واستفسر منه حول العطاء قال له انه سيتم طرحه مرة اخرى في الصحف الرسمية ولكن لغاية هذه اللحظة ومنذ اكثر من سنة لم يتم طرح العطاء. وعند مراجعة مدير شؤون النقل في الشركة رفض استقبالهم وهم لغاية هذه اللحظة ينتظرون اجراءات بهذا الخصوص وقاموا بتوجيه كتب رسمية الى رئيس مجلس ادارة شركة الفوسفات عامر المجالي لاكثر من مرة دون جدوى وايضا قدموا استدعاء لوزير النقل طالبين مقابلته وتحديد موعد لدراسة الوضع كما وعدهم اثناء لقاء في مجلس النواب الا ان السكرتيرة رفضت تحديد موعد لمقابلة الوزير الامر الذي دفعهم الى مخاطبة جلالة الملك ومجلس النواب ممثلة برئيس مجلس النزاهة يشرحون فيه معاناتهم وكيف ان المسؤولين يغلقون الابواب في وجوههم ولا يسمعون لشكواهم ومطالبهم وهم في نهاية الامر يستفسرون عن هذا العطاء ومصيره بعد ان دفعوا قيمة الاشتراك فيه لكن الغموض ما زال يلفه ولا احد يعرف معلومة شافية.