بقلم عارف العتيبي
عقد الكبير وهو يركب البعير، مؤتمرا صحفيا في قاعة النواطير وحضره من رجال الاعلام الكثير مع مراسل تلفزيون الدبابير واذاعات الصراصير وكان الحوار التالي: س: هل حقا بأن بيانكم سيغلب عليه طابع التضليل؟ ج: نعم من اجل خداع المساطيل س: هل للعصابات صفقات نفعية؟ ج: نعم لانها تعتمد على مصالح فئوية وشللية واقليمية س: لماذا تبعدون الفعاليات البنيوية والتنموية؟ ج لانهم اذناب وعملاء للوطنية والقومية والمصالح الشعبية س: لماذا لا تفتحون الابواب امام اصحاب الحق والضمير؟ ج: خوفا من وصولهم الى مواقع المواخير وتدقيق الفواتير س: هل يأتي يوم وتخلوا الردهات من الفساد؟ ج: ان الفساد تراث يعتمده الاسياد س: هل ستخف وطأة التسيب ومسلسل (وصل وراح) ج: السفرات تأكيد مما نعانيه من النجاح س: لماذا تتزايد ارقام البطالة؟ ج: ولمن نترك الجوع وأكل النخالة؟ س: لماذا لا ينجح المفيد للشعب من الاستثمار؟ ج: لانهم لا يعرفون لعبة (القط والفار) س: متى ينتهي على العيون رش الرماد؟ ج: هذا الذي علمه عند رب العباد س: متى يختفي التملق والنفاق؟ ج: عندما يتم بين المصلحين .. الوفاق س: هل تنوون فخامتكم وضع الانسان في المكان المناسب؟ ج: هذا تفكير خطير يحد من المكاسب س: كيف تسلمون المناصب للفاشل والخائب؟ ج: لسببين رئيسيين هما: ١- لانهم محسوبون على صانعي الخرائب ٢- وغياب وغيبة النائب والمراقب س: كيف سيتم دعم الاقتصاد؟ ج: بالاكثار من الضرائب وظلم ابن شداد س: يقولون ان هناك انفتاح على السياحة ج: نعم وستتم بزيادة النوادي الليلية والمساج والسباحة س: هل هناك خطة لرفع مستوى الاعلام ج: نعم وسنشجع المواطن للمشي في الظلام س: لماذا كل هذا التسيب على الرحلات وفي المصاريف ج: لكي نقضي على الموازنة قبل الخريف س: هل تنوون العمل بتطبيق قانون (من اين لك هذا)؟ ج: لا افهم ما تقول (يا لماذا). س: الى اين وصلتم ببيع المؤسسات العامة؟ ج: حتى لا تبقى مؤسسة هامة س: لماذا لا تقومون بالعدل لتحقيق الوحدة الوطنية؟ ج: وكيف نترك في العراء رموز الطائفية والاقليمية س: متى تتحقق العدالة الاجتماعية؟ ج: عند ما يستخرج النفط من الملوخية في نهاية المؤتمر شكرهم البعير، وقبل اعلان النفير، توجه الى مكتبه الوثير، لتحقيق شعار (الوقت ان لم تقطعه قطعك) والوضع مرير، والمال قابل للتبخير.