الشاهد -
اهدت كتابها الى روح اخيها المرحوم المحامي بهاء حكمت
اصدرت القاضي الدولي العين تغريد حكمت الطبعة الاولى من كتابها (قصة طموح) وذلك تزامنا مع بداية العام الجديد 2016 ويعتبر هذا الكتاب مساهمة في تحقيق العدالة وارساء دعائم حقوق الانسان بتجارب وطنية ودولية مختلفة شكلا ومضمونا والمليئة بالمفاجآت. واحتوى هذا الكتاب على مقدمة بقلم سمو الاميرة بسمة بنت طلال اثنت من خلالها على الجهود التي بذلتها حكمت في مجال العمل القانوني وفي تمكين المرأة الاردنية وكل ما قدمته للاردن الغالي. كما اشاد مساعد الامين العام للامم المتحدة آدماديينغ من خلال كلمة له بالدور العظيم الذي قامت به اول قاضي امرأة في السلك القضائي الاردني واول قاضية عربية جنائية دولية. واهدت حكمت كتابها الى روح اخيها بهاء الدين استاذ الادب والقانون والخلق الرفيع الذي ودع الحياة من محراب العدالة قبل ارسال كتابها هذا للطباعة بايام. وتضمن هذا الكتاب الذي اعده عمر محمد نزال العرموطي على السيرة الذاتية للقاضي العين تغريد حكمت واحتوى الباب الاول على مولدها ونشأتها وعائلتها ودراستها والباب الثاني تحدث عن تعليمها وعملها بمهنة المحاماة وعملها كأول قاض امرأة في الاردن. وجاء في الباب الثالث ترشيحها للمحكمة الجنائية الدولية والباب الرابع تضمن قضايا المحكمة الجنائية الدولية. وتطرق الباب الخامس نماذج من عمل المحاكم الجنائية الدولية والوطنية، وتحدث الباب السادس والسابع عن اعمالها ونشاطاتها التطوعية والمحاضرات والندوات والمؤتمرات التي شاركت بها. كما احتوى الكتاب على ملحق بالصور والوثائق والمقابلات الصحفية الاردنية والعربية التي قامت بها. وختمت حكمت كتابها قائلة ان الاعوام الاربعين من العمل والخبرة لا يمكن اختصارها في صفحات لانها غنية بالتجارب حافلة بالمهام الصعبة. ومن الجدير بالذكر ان حكمت عضو مجلس الاعيان من سنة 2013 حتى الان، وهي اول قاضية عربية مسلمة في القضاء الجنائي الدولي (2011- 2003 ) في المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب في رواندا وتولت منصب رئيس هيئة في المحكمة الجنائية الدولية لقضايا جرائم الحرب في رواندا (2009 - 2010) وهي اول قاض امرأة في السلك القضائي الاردني (1996 - 2003).