أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سحاب وضع بيئي متردي .. فوضى عارمة .. خدمات...

سحاب وضع بيئي متردي .. فوضى عارمة .. خدمات معدومة .. والاهالي يستغيثون

13-01-2016 11:25 AM
الشاهد -

الشاهد قامت بجولة في المنطقة ورصدت الواقع العام للمنطقة
البلدية: تحسين الوضع يصتدم دائما بالمعوق المالي
الاهالي: وجهنا نداءات ورفعنا عشرات العرائض حملت مئات التواقيع دون فائدة
الشاهد-علي ابوربيع وخالد خشرم
كثيرة هي المشاكل التي تعاني منها منطقة سحاب التابعة لامانة عمان والتي تحتوي على مساحات واسعة من الاراضي لكن الفوضى وقلة العناية والاهتمام حولت هذه المنطقة الى منطقة بدائية فوضوية وخاصة المنطقة المحيطة بمركز المنطقة التجاري والتي كانت تستعمل سابقا كسوق حلال وتحولت الى مكبات للنفايات ومكاره صحية ادت الى انتشار الامراض السارية وتهديد وسلامة صحة المواطنين. وعلى الرغم من شكاوي المواطنين ومحاولة الامانة ايجاد حلول لهذه المشاكل الا انها ما زالت تراوح مكانها وتصتدم بكثير من المعيقات المالية اولها كما تقول امانة عمان.
اهالي سحاب
اهالي المنطقة طالما وجهوا للمسؤولين نداءات استغاثة لايجاد حلول لهذه المشاكل ورفعوا عشرات العرائض التي حملت المئات من التواقيع وكلها تحتج على الوضع العام للمنطقة واهمها الوضع البيئي.
بلدية سحاب
هذه المشاكل كما يؤكد مسؤولون في البلدية تعود لعشرات السنين وعندما كانت ميزانية بلدية سحاب لا تكفي رواتب موظفيها ومع تحسن الوضع المادي قليلا الا ان عملية تحسين الوضع البيئي والخدماتي في منطقة سحاب يصتدم دائما بالمعوق المالي. الشاهد بدورها قامت بجولة في منطقة سحاب ورصدت الواقع عن قرب وخرجت بجملة من الملاحظات نضعها على طاولة المسؤولين لعل وعسى نجد استجابة والتفات الى ما يجري والقيام بخطوات عملية لمساعدة اهالي المنطقة.
ازدحامات غير مبررة
الازدحام الذي يواجهه الدوار الرئيسي في منطقة سحاب والمكتظ بالمركبات الخصوصية يؤثر سلبا على حركة السير ويقول المواطنون ان هذه المركبات والباصات تعمل مقابل اجرة ومعظم اصحابها او سائقيها اما موظفون او لديهم اعمال اخرى لكنهم يحاولون الكسب الاضافي من خلال العمل على هذه المركبات دون رقيب او حسيب. اما قضية العمال الوافدين الذين يقفون باعداد كبيرة على الدوار دون تنظيم او ترتيب ادى ايضا الى تفاقم الازمة وتعطيل السير. ويقول المواطنون للشاهد انهم يقفون لساعات من اجل انتظار المركبات والباصات العاملة على الخطوط لنقلهم الى بيوتهم واعمالهم ولا يوجد هناك اي تنظيم للسير في المنطقة الا من خلال مخالفات المركبات الخاصة وترك هذه الباصات والمركبات تعمل على تحميل المواطنين دون محاسبتها.
طلبة المدارس
اما الباصات الصغيرة التي تنقل الطلبة فهذه مشكلة اخرى فبعد ان سمحت لهم ادارة السير بنقل طلاب المدارس اصبحوا لا يتقيدون بالسرعة او بالعدد الواجب تحميله. وقال المواطن ابو احمد والذي يسكن قرب احدى المدارس للشاهد ان الباصات تأتي محملة باعداد كبيرة من الطلبة وبسرعة جنونية دون ان يعوا ان هذا الباص ممكن ان يسبب حوادث في اي لحظة ومعهم اكثر من ثلاثين طالبا وهم ارواح بريئة بحاجة الى رعاية. كما نبه ابو احمد الى مشكلة التشحيط التي يقوم بها سائقو الباصات ووضع الطلبة داخلها وهم يتشاجرون دون الوعي بان ذلك يمكن ان يسبب كارثة باي لحظة.
المتسولون والباعة على الاشارات
كما رصدت الشاهد من خلال مندوبها ظاهرة سيئة تتكرر ليس فقط في منطقة سحاب ولكن في عدة مناطق من المملكة الا وهي تكاثر المتسولين والباعة على الاشارات والذين يعيقون سير المركبات ويحاولون بأي وسيلة الكسب الغير مشروع وهم يسببون الكثير من الحوادث والمشاكل التي تحدث في ما بينهم على الاشارات. وطالب الاهالي في المنطقة وزارة التنمية الاجتماعية والامانة ضرورة متابعة هؤلاء المتسولين والباعة المتواجدين بكثرة على الاشارات.
اوساخ وقمامة
الشارع الممتد من الجويدة الى طريق الازرق والذي يتبع لمدينة سحاب مكتظ وعلى ذات الاتجاهين بالاوساخ والقمامة والروائح الكريهة وامام اعين المارة والامانة الغير مهتمة بالشوارع العامة بالاضافة الى وجود الكثير من مخلفات المركبات على جوانب الشارع وتعيق حركة السير عامة.
حفريات ومطبات
كما رصد مندوب الشاهد وضع الكثير من الشوارع الرئيسية والفرعية المليئة بالحفريات والتي تحطم المركبات بسبب عدم صيانتها او تعبيدها منذ سنوات وهذا يدل على ان هذه الطرق لا تصلح للسير واصبحت كأنها طرق صحراوية غير معبدة، وكل ذلك حدث نتيجة تراكم المياه التي انجرفت مع الحصى والاتربة نتيجة هطول الامطار وفيضان خطوط الصرف الصحي في المنطقة وهذا ادى الى تعطل السير واغلاق الكثير من الشوارع في المنطقة.
المراكز الصحية
اما في ما يتعلق بالخدمات الصحية فان اهالي سحاب والمقدر عدد سكانها نحو 85 الف نسمة وسكان المنطقة والمناطق المجاورة في عمان الشرقية يلجأون الى مستشفى التوتنجي الذي يقدم خدماته لنحو نصف مليون مواطن من سكان المنطقة ولا يكفي لاستقبال الاعداد الهائلة من المراجعين الذين لا يتمكنون من الذهاب الى مستشفيات اخرى.










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :