الشاهد -
انقسموا بين راض ورافض
سامر صادق: نحن بحاجة الى صحفيين ومراسلين مقنعين
مصعب خطاب: اتابع القنوات المحلية واتمنى ان تتطور اكثر
زياد رجائي: اعلامنا ينقصه الكثير وليس شاملا
مالك اللوزي: لا اتابع الاعلام المحلي الا نادرا
هشام اللوزي: المشاهد الحكم وعلى الاعلام الاخذ برأيه
ماهر العدوي: اتابع القضايا الاقتصادية فقط
طارق التعمري: البرامج المحلية التفاعلية تجذب المشاهدين
خالد جاد: لا ارى اعلاما محليا من اساسه
عصام الزعبي: اتابع الرياضة فقط
عمار القيسي: اعلامنا المحلي يتلاشى
يزن العجوري: يشدني البرنامج وليس القناة
عبدالله الغفار: حولوا القنوات الى اغاني واعتمدوا عليها
ابو طارق: اعلامنا المحلي في وضع سيء
خالد شفيق: نسبة المشاهدين للمحلي تتلاشى
علي الترفدي: الاعلام المحلي اركان الدولة وعلينا الاهتمام به
الشاهد - علي ابو ربيع تصوير تركي السيلاوي
تعددت وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وتشعبت وازدادت وانتشرت بسرعة البرق مع التطور الذي حدث على هذه الوسائل الكترونيا وانتشار وكثرة وتشعب مواقع التواصل الاجتماعي التي ساهمت ودفعت بانتشار الخبر اي كان مصدره بسرعة البرق وفي خضم ذلك كان هناك الكثير من الملاحظات والانتقادات حول ما ينشره من اخبار سواء كانت محلية او عربية او دولية. المجتمع الاردني لم يقف موقف المتفرج حيال هذا التطور والتغيير الذي حدث على وسائل الاعلام وبالتالي تعددت الثقافات وتشعبت واصبح المواطن قادرا على الفهم والتمييز بين الغث والسمين مما يعني ان ما يكتب او ينشر كله يسلط عليه الضوء ويقع تحت المجهر وبالتالي يجب على وسائل الاعلام بكافة فئاتها ان تعمل على كسب ثقة الشارع وتحقيق مصداقية تجعلها محط اهتمام واعجاب المواطنين تعبر عن معاناته الحقيقية تنقل الصورة المطلوبة دون تشويه او زيادة، هذا ما يطلبه المتابعون لكن هل وصلت وسائل الاعلام الى المكانة والمرتبة التي تحقق الرضا والاهتمام ام ان هناك الكثير من علامات الاستفهام وعدم الوضوح حول دورها والتشكيك بها وهل حازت في ظل هذا التزاحم الحاصل على ثقة المواطن؟. هذا السؤال وجهته الشاهد للشارع الاردني والتقت عدة مواطنين وسألتهم عن رأيهم وانطباعاتهم حول وسائل الاعلام المحلية بشكل عام ومدى دقتها وموضوعيتها في نقل المعلومة والخبر وكانت حصيلة اللقاءات كالتالي:
* المواطن علي الترمذي
قال القنوات المحلية في الاردن احد اهم اركان الدولة الديمقراطية الحديثة وانا اتابعها بشكل كبير في كل المواضيع لانه تسهم اسهاما مباشرا وفاعلا في التوعية والتثقيف وادامة الحوار كآلية لبناء الموقف بالثقة والشراكة والتفاعلية المحققة للاهداف العامة والمصالح العليا للدولة وهو ما يتطلب تعزيز دوره وتطوير بيئته المهنية ومعايير ادائه الاخلاقية وتقاليده الديمقراطية والتعددة المتوافق عليها في حصيلة حوارات ولقاءات عديدة وشاملة مع مجمل المؤسسات والفعاليات المتنوعة في القطاعين العام والخاص ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة بالعملية الاعلامية.
* ابو محمد مرعي
قال اتابع القنوات المحلية الاردنية لكن بشكل ضعيف لان برامجها اصبحت تقليدية وافكارها مأخوذة من قنوات اخرى في بثها للمعلومات وطريقة بثها للبرامج اصبح ضعيفا جدا لا يعتمد على خبرة الاعلامي في تقديم برامجه ولا يعتمد على كفاءته وقدراته الكاملة في اعداد برنامج كبير يحتاج الى المزيد من الابداع كالقنوات الخارجية القوية التي تعتمد على الخبرة العالية من قبل الاعلامي الذي يقدم كل ما لديه امام الكاميرا بكل جرأة وثقة بالنفس. خالد شفيق قال ان نسبة مشاهدين الاعلام الاردني للقنوات المحلية الاردنية اصبحت تقل وتتلاشى بشكل ملحوظ لان هذه القنوات بالسابق كانت اقوى مما عليه الان في بثها للبرامج والمسلسلات والاخبار حيث ان معظم هذه القنوات اصبحت تكرر برامج قديمة وليس لديها اي رسائل هادفة في نقلها للمشاهد الاردني حيث اصبحت تعتمد فقط على التقديم المصطنع الذي لا فائدة منه في البرامج ولا يفيد المشاهد والقارىء الاردني.
* ابو طارق
يقول انا لا اتابع الاعلام الاردني والفضائيات الاردنية لانها في وضع سيء للغاية في تغطية الاخبار وبث المعلومات للمشاهد والقارىء الاردني فوصل الى مرحلة من الملل من البرامج التي تقدمها القنوات الفضائية المحلية الاردنية حيث اصبح المواطن يلجأ الى قنوات اخرى للمتابعة في ظل تغطيتها للاخبار والمعلومات والشارع الميداني وتوصيل رسالة هادفة وناجحة للمواطنين بطريقة تزيد من افكارهم وقدراتهم وثقافتهم العربية في دول متعددة.
* ماجد الغربي
قال العلاقة ما بين المشاهد الاردني والدراما الاردنية شبه مقطوعة ايضا نتيجة مستوى الاعمال التي تنتج باستثناء المسلسلات الجيدة التي تنتج لصالح القنوات العربية وبعض الاعمال المميزة الاخرى التي لا تتعدى اصابع اليد الواحدة. فالمتابع لهذه القنوات يجد انها اعتمدت على ارخص واسهل الطرق لكي تتمكن من الاستمرار والتخفيف من خسارتها واعتمادها كليا على رسائل (sms) التي تكتب على الشاشة والتي كانت سلبياتها اكثر من ايجابيتها لدرجة انها اثرت على الوحدة الوطنية في بعض الاوقات.
* عبدالاله غفار
قال انا لا اتابع القنوات المحلية لانها اعتمدت هذه القنوات على الاغاني والفيديوهات خاصة ما ادرج منها تحت مسمى الوطنية والمناسبات اضافة الى ان الركيزة الرئيسية لبرامج هذه القنوات كانت البرامج الحوارية السياسية والاجتماعية والدينية وغالبا ما يكون اعتمادها على القضايا المحلية فاصبحت هذه القنوات نسخة مكررة من برامج التلفزيون الاردني.
* ابو هيثم عبدالله
قال انا لا اتابع اي شيء له علاقة بالمحلي لان القنوات الاردنية وجدنا انها بعيدة كل البعد عن الدراما الاردنية وهذا الامر يحتاج الى وقفة واعادة نظر وعلى المسؤولين عن المحطات النظر الى القنوات الخاصة التي حولنا ولتكن العبرة من التجربة المصرية في هذا المجال حيث بدأت القنوات الخاصة المصرية بالاعتماد على البرامج الحوارية والثقافية والاجتماعية.
* يزن العجوري
قال اتابع لكن ضمن او في مضمون المادة التي تبث من قبل القنوات المحلية احب ان اتابع الرياضة وبالتحديد مباريات كرة القدم المحلية هناك في القنوات المصرية وان كان هذا من الصعب تطبيقه بالاردن نتيجة الاتفاقات المبرمة ما بين الاتحاد الاردني في كرة القدم وقنوات الجزيرة الرياضية وعلى القنوات المحلية ان تأخذ منحنى اخر وتحذو حذوه.
* عمار القيسي
قال القنوات المحلية اصبحت تختفي وتتلاشى هنا فانا اتابع المحطات المصرية الخاصة التي اخذت تعتمد على الدراما سواء كانت هذه القنوات عامة ام متخصصة في مجال الدراما ونجحت في جذبها للمشاهد المصري من خلال تقديمها لمسلسلات مصرية وعربية ولم يتوقف جذبها للمشاهد المصري فقط انما نجحت ايضا باستقطاب المتفرج العربي والاعلانات ايضا ما ينطبق على مصر نراه ايضا في القنوات السورية.
* خالد القيسي
قال احيانا اقوم بمتابعة القنوات المحلية الاردنية لكن بثها اصبح قديما ومكررا في بعض برامجها ومسلسلاتها تعتمد على التكرار الملاحظ والمبالغ فيه مما يضطر للمشاهد الاردني ان يقوم بمشاهدة قناة اخرى غير هذه القنوات المحلية الاردنية. ماجد عبده قال منذ فترة طويلة لم اتابع ولا اشاهد القنوات المحلية الاردنية بسبب عدم مصداقيتها في بعض وخاصة الامور المتعلقة بالاحوال الجوية السائدة في المملكة حيث تقوم بتحذيرهم بطريقة مبالغ فيها مع تأكيد الخبر.
* خالد جاد
قال اعني القنوات الاردنية الخاصة من الدراما الاردنية والعربية المحلية في جذب المشاهد الاردني الذي يتابع المسلسلات العربية فقد حان الوقت لان تعيد هذه القنوات حساباتها ونظرتها للدراما الاردنية والعربية اذا ما ارادت تقديم وجبة كاملة للمشاهد الاردني والعربي وتترفع في مستوى ادائها لتثبت مكانتها على خريطة الفضاء الفسيح.
* عصام الزعبي
قال انا اتابع فقط القنوات الاردنية الرياضية في التلفزيون الاردني في بثها عن القناتين الرئيسيتين اللتين كانتا تعملان وحيدتين في ذلك الوقت وصار للرياضة في التلفزيون الاردني قناة خاصة تعبر عن توجهات الشباب في الامور الرياضية.
* ماهر العدوي
قال نعم اتابع القنوات المحلية لانها تتضمن نظرة عامة على اوضاع الاقتصاد المحلي والعربي وتطرح قضايا اقتصادية للنقاش والتحليل باستضافة خبراء وذوي العلاقة كما ان القنوات المحلية تعرض تقارير اقتصادية عن قضايا محلية وعربية.
* طارق الشمري
قال نعم اتابع القنوات الاردنية المحلية فانا احب البرنامج التفاعلي والاجتماعي ففيه العديد من الفقرات المتنوعة والتي تجذب اهتمام العديد من المشارهدين على اختلاف اعمارهم وجنسياتهم ودرجات تعليمهم الاكاديمية ببث البرنامج على الهواء مباشرة.
* مالك اللوزي
قال لا اتابع القنوات بشكل مستمر او قوي لكن يجب ان تعمل القنوات على احداث تغيير جذري في نظرة المشاهد الاردني الى الامكانات المحلية والمساهمة في تكوين فكرة ايجابية لتغطية اعلامية عربية تمتاز بالدقة والحيادية.
* عزت التعمري
قال نعم اتابع القنوات المحلية لان معظم القنوات الموجودة في الاردن تعمل على نهج يوازن بين الانفتاح العالمي والالتزام بالهوية العربية وما يرافقها من مبادىء وقيم.
* هشام اللوزي
قال عادة القنوات الفضائية يجب ان تكون منبرا للتواصل والتفاعل مع المشاهد بطرح اهم المواضيع الحياتية لتخاطب جمهورا عربيا من شتى انحاء العالم ومن مختلف الاعمار.
* سامر صادق
قال حتى تكون القناة ناجحة يجب ان تعتمد على انتاجها البرامجي على استديوهات الرئيسية وعلى احدث المعدات والبنية التحتية المتوفرة تكون قوية هذا ينعكس ايجابا على المشاهد ا لاردني.
* مصعب خطاب
قال احب ان اتابع القنوات التي تركز على الاخبار بالدرجة الاولى على الشأن المحلي من خلال شبكة مراسلين في معظم محافظات المملكة كما تقدم الاخبار الرسمية للدولة في الانشطة.
* زياد رجائي
قال يجب ان تشمل القنوات المحلية على الاخبار الاقتصادية والجوية والرياضية واخبار العالم والاخبار الاجتماعية وبثها بطريقة صحيحة دون اعتمادها على الاخبار المزيفة في القنوات المحلية.