أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار من هم النواب الذين اغضبوا جلالة الملك

من هم النواب الذين اغضبوا جلالة الملك

13-01-2016 10:01 AM
الشاهد -

في وقوف صحيفتنا على المشهد النيابي والمظهر السلبي المؤثر خارجيا
الشاهد-عبدالله العظم
ركز النواب وعلى مدار الايام الماضية في حواراتهم الجانبية فيما بينهم داخل وخارج المجلس وكواليسهم على حديث جلالة الملك الذي اجراه مع عدد من ابناء ووجهاء محافظة الزرقاء. وكان جلالته قد اشار وبوضوح لجملة من المشاريع والقرارات المهمة التي تنتظر الاردن كفرصة ذهبية وفاتحة انجازات مستقبلية بوابتها العام الجاري وحث جلالته الجميع الابتعاد عن الفوضى التي قد تعيق الاجراءات الضرورية والمساعي الدائمة والابتعاد عن شوشرة الخصوم و تضارب المصالح، وتأكيده على النواب في الابتعاد عن الاستعراضات التخريبية ذات المردود السلبي على الاردن والتي قد تعيق المساعدات المالية المرجوة، بعد تفهم دول الغرب واوروبا للوضع الذي يعاني منه الاردن جراء تدفق اللاجئين السوريين والتركيز على التجارب التي مر بها الاردن جراء الاجنداث الشخصية في تضييع الفرص على المواطن الاردني في قوله (اذا بدنا انجيب مساعدات للاردن بدناش اشخاص يخربوا علينا لان المساعدات مش 2016 فقط ولكن اذا حست الدول التي تريد مساعدتنا بوجود حواجز والعقل المتعودين عليه في تخريب سمعتنا فالمصاري (المساعدات) بتروح لدول اخرى. ورجائي من الاخوة النواب بدناش يطلع نواب ويخربوا علينا مشان يطلعوا على التلفزيون وخلينا نشتغل بقلب واحد). فالمجلس ومن جوانب متعددة تناول هذا الحوار الصريح والقوي لجلالته من جوانب مختلفة اذ راح يبحث بعض من اعضائه عن الفئة المخربة من النواب التي عناها جلالته ومن هو النائب الاكثر شططا وشغعبا في المجلس كما وتناقلت جهات نيابية اسماء بعينها اتهمتها بالتشويش الذي اغضب الملك من خلال استذكارهم للغة الحوار تحت القبة وآثارها على الشارع الداخلي والخارجي، بينما يرى مراقبون ومتابعون للحدث البرلماني ان ما عناه جلالته لا يصب في الخطاب الناقد للحكومة والمعارض لسياساتها الداخلية، لانه لا دور خارجي للحكومة بالمطلق ولا هو ضمن ملفاتها، لكون الشأن السياسي الخارجي هو بيد جلالة الملك ولا تملكه الحكومة لعدم مقدرتها على ادارة الملفات الخارجية الامر الذي تعود عليه الاردن من نشأته. وبالاخص ان انتقاد الملك للنواب في حديثه جاء ضمن عرض سلسلة من الاحداث والاجراءات التي تدفع الدول المساعدة للاردن وتشجيعها على ذلك، وهذا ما يجزم بان ما عناه جلالته بكلماته التي زلزلت الجسم النيابي مرتبطا بالخطاب المؤثر في الاطار الخارجي وتستذكر منها بعض مواقف النواب الهجومية مثلا على بعض دول الخليج واتهام احد النواب تحت القبة لمسؤولين قائمين بالاشراف على مساعدات اللاجئين السوريين بالفساد، وكذلك الاحداث الهمجية التي تداولتها الصحف والاعلام العربي في حادثة الكلاشنكوف والتركيز على حادثة اقل ما يقال فيها انها تافهة قصة (اقعدي يا هند) والتي وظفها البعض بانها اهانة للمرأة ولجمها في التعبير عن رأيها والأهم هذا وذاك مراقبة الدول الديمقراطية لمصالحها المتداخلة مع الاردن، وتحركات الخصوم من اطراف سياسية متعددة لا تخص النواب وحسب بل وزراء ورؤساء حكومات سابقين وغيرهم من كانوا في السلطة وسلوكهم المتبع في التخريب والتشويش على ما تبعوهم لذات المناصب التي خرجوا منها، واقتناص البعض لفرص اللقاء مع شخوص وبرلمانيين وسياسيين غربيين واغراق الاردن باتهامات باطلة بالفساد والرجعية والتخلف وانتهاج المسؤولين لعدم توزيع العدالة وغيرها، وهي مظاهر متكررة ومتجذرة بين البعض ممن تولوا المناصب وما زالوا طامعين فيها وتصفية قوى سياسية لبعضها البعض على حساب الاردنيين وهو ما عناه جلالته بوضوح تام امام الزرقاويين والاردنيين جميعا.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :