أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار ما الذي يحدث بين وزارة الثقافة واتحاد الادباء...

ما الذي يحدث بين وزارة الثقافة واتحاد الادباء والكتاب

13-01-2016 09:49 AM
الشاهد -

الشاهد-نظيرة السيد
يوم الاربعاء الماضي قامت مجموعة من اعضاء الهيئة العامة في اتحاد الادباء والكتاب وهم مع حفظ الالقاب احمد باشا الخلايلة، بشار شريدة، بديع رباح، عادل الشوبكي، عودة باشا السوالقة و،ميسون الداوود بزيارة الى وزارة الثقافة التقوا فيها معالي وزيرة الثقافة لانا مامكغ والامين العام مأمون التلهوني والمستشار القانوني يسار الخصاونة والسيد غسان طنش الزيارة هذه جاءت على خلفية كتاب ارسلته وزارة الثقافة موقعا من معالي الوزيرة تطلب فيه من رئيس الاتحاد الاستاذ الشاعر عليان العدوان اعادة بعض المغصولين من الاتحاد على خلفية خلافات مع الهيئة الادارية واصرارهم على كثير من الامور التي يرى فيها رئيس الاتحاد انها مخالفة لانظمة وقوانين الاتحاد وبالتالي توجب فصلهم. المفصولون لجأوا الى وزارة الثقافة معترضين على فصلهم مما دفع الوزارة الى اصدار كتاب ارسل لرئيس الاتحاد بضرورة اعادة المفصولين الامر الذي يراه الرئيس واعضاء الهيئة الادارية تدخلا من الوزارة في شؤون الاتحاد وان هذه قضية داخلية تقررها الهيئة الادارية ولم تجر العادة على ان تقوم وزارة الثقافة بالتدخل بالشؤون بالهيئات الثقافية وتعاملاتها الادارية. المستشار القانوني في اتحاد الكتاب يقول ان كتاب وزيرة الثقافة غير ملزم باعادة المفصولين لكن المستشار القانوني في وزارة الثقافة والذي نسب للوزيرة بالتوقيع على كتاب الطلب باعادة المفصولين يؤكد ان من حق الوزارة ذلك وعلى رئيس الاتحاد والهيئة الادارية العمل على حل المشكلة واعادة المفصولين. اعضاء الاتحاد الذين حضروا لقاء الوزيرة والمسؤولين في الوزارة كان هدفهم شرح ابعاد الموضوع والقاء الضوء على هذه القضية مطالبين بضرورة تعاون الوزارة مع الاتحاد وان لا تكون سيفا مسلطا على رقاب المثقفين.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :