بقلم.ريما المعايطه
الحديث اليوم ليس سياسي بقدر ما هو إجتماعي إنساني قبل حوالي ثلاث سنوات تعرفت على "رهام العيسوي" وبحكم الزماله مع أنها زماله قصيره تعرفت على شخصيه دمثه .إنسانه فيها رقي ملموس وعرفت أن وراء هذه الشخصيه أب رائع ..
لم أكن تعرفت حينها على معالي يوسف العيسوي لكنني رأيت لمسات تربيته فالبنت المرأه التي تعكس شخصية والدها...
واليوم وفي ظل غياب طويل لفكرة رجل الدوله وانتشار فكرة الموظف بين مسؤولي الدوله من تلقي الأوامر والتوجيهات التي يعجز المسؤول على تطبيقها...
حتى أن الابتكار أو حتى المبادره غابت بين الموظفين من المسؤولين
"العيسوي" رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر مسؤول بالصدفه قد كان ممكن أن يكون من هو غيره لكنه إنسان بالضروره لذلك هو مبادر لا ينتظر توجيهات "سيدنا" بل يلتقط مايريد ويبادر بالتطبيق هذا ما تحتاجه الدوله الأردنيه اليوم مسؤول يلتقط رسائل "سيدنا "
جلالة الملك يبحث عن رجال دوله يساعدونه يتلمسون حاجات الشارع يملكون القرار ويحملون داخلهم البساطه مسؤولين قريبين لقلب ونبض الشارع...
"سيدنا"لايحتاج الى مسؤول مرتجف عاجز عن إتخاذ القرار والمبادره الفوريه في تطبيقه...
"سيدنا" يريد مسؤول إنسان لاإنسان مسؤول يتبوأ منصب ولا يملك قراره...
"سيدنا" يريد مسؤول صادق مع نفسه قبل أن يكون صادق مع المواطن...
لقد بنى الراحل المؤسس المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال هذا الوطن برفقة رجالات دوله لا برفقة موظفين
كل التحيه الى معالي "ابوالحسن"
عاش الوطن ...عاش المليك