الشاهد - شهد الأردن عيد أضحى دموي، حيث وعلى مدار الخمسة أيام كان هناك العديد من جرائم القتلوخاصة الأسرية بالإضافة إلى عددًا من الحوادث التي نتج عنها العديد من الوفيات .
واستهجن رواد مواقع التواصل الإجتماعي هذا الكم الكبير من الجرائم خلال فترة قصيرة وخاصة أنها من المفترض أن تكون أيام مباركة للأردنيين والمسلمين.
ورصدت وكالة رم للأنباء أبرز الجرائم والحوادث التي كانت خلال فترة عيد الأضحى، حيث قبل العيد بيوم أقدم شخص يعاني من اضطرابات نفسية على طعن ابنه الحدث 12 عاماً أثناء وجودهما داخل المنزل في منطقة أبو نصير في العاصمة عمّان، وما لبث أن فارق الحياة، فيما جرى ضبط الأب وبوشرت التحقيقات معه.
وبدأ العيد صباح الأربعاء، حيث أقدم شاب في العشرينيات من عمره بشنق نفسه بواسطة حبل فوق برج كهرباء عالٍ في منطقة الجيزة جنوبي عمان.
وفي حادثة أخرى، أقدمت سيدة على قتل أختها وهي من جنسية عربية بواسطة أداة حادة في منطقة سحاب بالعاصمة الأردنية عمان. فيما قام شخص بطعن زوجته بواسطة أداة حادة( سكين) في الوسط التجاري بمحافظة الزرقاء وسرعان ما فارقت الحياة.
كما توفي شاب يبلغ من العمر 27 عامًا غرقًا في بركة زراعية في لواء البادية الشمالية في محافظة المفرق.
وأُسعف شخصُا ثلاثينيًا إلى مستشفى المفرق الحكومي إثر تعرضه للطعن من قبل زوجته، في محافظة المفرق، بسبب خلافات بينهم. كما توفي الطفل لؤي أبو ضيف، 12 عامًا، إثر صعقة كهربائية في الشونة الجنوبية.
وشهد فجر اليوم الرابع جريمة قتل مروعة حيث أقدم شخص على قتل قريبه طعنًا إثر مشاجرة وقعت بينهم في منطقة مرج الحمام. وتعرض شاب إلى حادث دهس على طريق المطار في عمان، فيما لاذ السائق بالفرار من مكان الحادث. فيما منعت الجهات الأمنية شابًا من إنهاء حياته في منطقة الرياحنة في الأغوار الشمالية، يوم أمس السبت.
ويذكرأنه وبناء على تقرير جمعية معهد تضامن النساء الأردني (تضامن) والذي أشار إلى أن الجرائم العائلية تصاعدت في عام 2022 بنسبة 94% عن عام 2021 من 18 إلى 35،وأن عدد النساء والأطفال من ضحايا الجرائم العائلية بلغ 25 ضحية ،وأن غالبية الذين ارتكبوا مثل هذه الجرائم هم الزوج، أوالشقيق.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.