أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الحركة النسوية في الأردن: نتعرض لهجمة ذكورية، و...

الحركة النسوية في الأردن: نتعرض لهجمة ذكورية، و طهبوب: كل إنسان يعبر عن أخلاقه .. !

18-06-2023 09:44 PM
الشاهد - آرام المصري
سيطرت الحركة النسوية على قائمة الأكثر إنتشارًا على منصة تويتر، في الساعات الماضية حيث نشبت ما يشبه الحرب الإلكترونية بين رواد التواصل الإجتماعي والذين انقسموا ما بين مؤيد ومعارض لهذه الحركة ومبادئها.

وفي التفاصيل، كان هناك رد متبادل بين النائب الأسبق ديمة طهبوب وصفحة الحركة النسوية في الأردن حول منشور يدعو لخلع الحجاب مما أثار جدلًا واسعًا وجعل من الطرفين محط للإنتقادات.

بدورها، تواصلت وكالة رم للأنباء مع النائب الأسبق ديمة طهبوب والتي وضحت أن موجة الإنتقادات التي تعرضت لها خلال الأيام الماضية، على منصة تويتر، كانت بسبب نشرها تساؤل حول منشور لإحدى الصفحات التي تحمل إسم الحركة النسوية في الأردن والتي قامت بنشر كاركتير يدعو لخلع الحجاب مرفق فيه أية قرآنية تم تفسيرها بشكل مخالف وتبرير خلع الحجاب.

وأضافت أنها تفاجأت في صباح اليوم التالي بتوجيه إتهامات لها بأنها هي من أنشأ هذه الصفحة وأنها أرادت ركوب الموجة " التريند" بالإضافة إلى الذم والقدح، مشيرًة إلى أن الصفحة الرسمية للحركة النسوية في الأردن كانت تستطيع الرد بالنفي حول نسب هذه الصفحة لهم.

وأكدت طهبوب أنها طرحت تساؤل عن الصفحة بعينها وماهيتها ولم تتهم أحدًا أخر وإن تساوى أو تشابه في الإسم.

ونفت توجهها للقضاء لحل الخلاف مشيرًة إلى أن كل إنسان يعبر عن أخلاقه وفكره ويجب أن يتم النقاش بالحجة وليس بنشر خطاب الكراهية وثقافة الشتم وتوجيه الإتهامات بالإرهاب.

وشددت طهبوب على أهمية بيان ماهية هذه الصفحات ومن وراءها وإن كانت مرخصة أو لا.

ولبيان كافة وجهات النظر تواصلت رم مع مؤسسة مبادرة الحركة النسوية في الأردن ايمي داود، والتي أكدت بدورها أن صفحة الحراك النسوي الأردني تتبنى مبادئ واضحة داعمة للنساء بمختلف توجهاتهن الدينية والفكرية والسياسية، وتعتبر الحجاب عبادة دينية شخصية للمرأة، ولا يحق لأحد التدخل بها.

وأضافت أن النائب الأسبق ديمة طهبوب تعلم بأن هذه الصفحة لا تمثلهم، ومن المفترض أنها تعلم بأن الكاريكاتير للفنان عمادحجاج والذي رسمه احتجاجاً على مقتل مهسا أميني من أجل الحجاب القسري وتم التلاعب به، إلا أنها قامت بنسبه للحركة النسوية في الأردن رغم تنبيه المتابعين لها، وفقًا للداوود.

وتساءلت الداوود عن سبب عدم طرح القضايا التي يناقشها الحراك النسوي الأردني على صفحاته بدلًا من الحديث عن قضايا مختلقة ونسبها إليه؟ متسائلًة: أم أن هذه المواضيع لا تخدم الحرب على النسوية وتخيف المجتمع الذكوري من فقده امتيازاته السلطوية على النساء؟

وأكدت موقف الحملة المعارض لما نشرته تلك الصفحة الوهمية، وتساءلت عن هوية الأشخاص الذين يقفون خلف هذه الصفحة، قائلة "ليس من قبيل المصادفة أن تفتح هذه الصفحة قبل ٦ أيام فقط أي بالضبط وتزامناً مع حملة التكفير على الأستاذة هالة عاهد وحملة التشويه التي طالت النسوية".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :