الوزير الاسبق المعاني: الدولة التي توقف الإبتعاث للأردن ستخسر .. !
12-06-2023 09:44 PM
الشاهد - آرام المصري
قال وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق الدكتور وليد المعاني في تصريح ل"رم" إنه على الرغم من كافة الضغوطات والتحديات التي تواجه قطاع التعليم الطبي في الأردن إلا أنه لا زال محافظًا على مستواه المرتفع وأن أي دولة توقف الإبتعاث للأردن فهي من ستكون الخاسرة وليس نحن.
ولفت إلى أن الدليل القطعي على إرتفاع مستوى التعليم الطبي هو المناصب التي يشغلها الطلبة الذين يقوموا بالتخصص في الخارج ومن ثم يعودوا للأردن، وهم أصحاب المعدلات الأعلى في الثانوية العامة مشيرًا إلى الإرتباط الكبير بين إرتفاع مستوى الطالب في الثانوية العامة والجامعة وكذلك الأمر في مسيرته المهنية.
وأشار المعاني إلى أنه كما الأردن قررت في الكثير من الأوقات قررت وقف الإبتعاث أو إعتماد شهادات بعض الدول لأسباب مختلفة، فاللدول الأخرى الحق في وقف الإبتعاث أيضًا.
ونوه إلى تجارب الأردن في كل من التعليم المهني والتقني والنجاح الكبير الذي ستحققه الجامعات المتخصصة التي تناسب سوق العمل.
وكشف المعاني أنه وفقًا للدستور الأردني فلا يستطيع أي شخص منع الطلبة من الذهاب إلى أي دولة ودراسة أي تخصص يريده وخاصة إن كان محققًا كافة الشروط وكذلك الأمر في الأردن فلا يمكن منع الطلبة من دخول التخصصات التي يريدونها.
في السياق ذاته، لفت المعاني إلى أنه في كل عام تتكرر تصريحات النقابات بخصوص الأعداد الكبيرة لخريجي الكليات الطبية وزيادة أعداد البطالة فيها.
وأضاف أن السبب في هذه الزيادة يعود إلى رغبة الناس في دراسة هذه التخصصات على الرغم من معرفتهم بان سوق العمل مشبع، مشيرًا إلى أن النصائح التي يوجها كل من التعليم العالي وديوان الخدمة المدنية بالإضافة إلى الدولة الأردنية لا تلقى آذان صاغية من المجتمع. وأشار المعاني أن العديد من الناس يعتقد أن هذه التخصصات تحقق له المركز الإجتماعي الجيد ودخل عالي فيزيد من الضغط عليها.
وأوضح أن الضغوطات التي تُمارس على التعليم العالي من عدة جهات لزيادة أعداد المقبولين في هذه التخصصات، ونتيجة للضائقة المالية في الأردن تم فتح برنامج الموازي للطلبة الأردنيين ونسبتهم 30% من أعداد المقبولين.
ولفت المعاني إلى ان طالب التخصصات الطبية الذي يبقى في الأردن ووفقًا لهذه الظروف يواجه مشكلتين والأولى هي عدم وجود متسع للتدريب في سنة الإمتياز بالإضافة إلى عدم وجود متسع لهم في برامج الإقامة فهي مشبعة أيضًا وأعداد الأسرة قليلة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.