ارتفاع مدفوعات البنك الدولي لمشروع أردني للاستجابة لكورونا إلى 57.6 مليون دولار
08-06-2023 11:23 AM
الشاهد - حوّل البنك الدولي 8.96 ملايين دولار كدفعة جديدة لمشروع الاستجابة الطارئة لمكافحة انتشار فيروس كورونا في الأردن، ليرتفع إجمالي تمويل المشروع منذ الموافقة عليه في نيسان 2020، إلى 57.6 مليون دولار.
ووفق بيانات اطلعت عليها "المملكة"، فإن البنك صرف في حزيران الحالي الدفعة الجديدة من دفعات المشروع، بعد أن حول 6 دفعات سابقة بلغت قيمتها 68 ألف دولار في آذار 2022، 27.986 مليون دولار في كانون الثاني 2022، و125 ألف دولار في تشرين الأول 2021.
وصرف البنك دفعات بقيمة 14 مليون دولار في شباط 2021، 5.881 ملايين دولار في حزيران 2020، و50 ألف دولار في أيار 2020 كدفعة أولى لبدء المشروع.
ووفق وثيقة سابقة للبنك ترجمتها "المملكة"، فإن المشروع، المتوقع إتمام تنفيذه في 31 كانون الثاني 2024، أسهم في شراء واستلام 750 ألف جرعة من لقاحات فايزر المضادة للفيروس.
ويهدف المشروع إلى منع وكشف والاستجابة للتهديد الذي تمثله جائحة كورونا وتعزيز النظم المحلية للتأهب للصحة العامة، ويسهم في توفير الموارد الأساسية لتمكين التوسع في الاستجابة المستدامة والشاملة للجائحة التي تشمل التطعيم في الأردن.
ووافق البنك على المشروع الأصلي في نيسان 2020، من خلال قرض بقيمة 20 مليون دولار، كما وافق على تمويل إضافي بقيمة 63 مليون دولار (قرض من البنك الدولي للإنشاء والتعمير بقيمة 50 مليون دولار، ومنحة بقيمة 12.5 مليون دولار من مرفق التمويل العالمي بشروط ميسرة و1.25 مليون دولار من الصندوق الاتئماني للاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية) في 16 حزيران 2021.
وأشارت الوثيقة إلى أن المشروع دعم نفقات الحجر الصحي الإلزامي لأكثر من 5300 شخص في أواخر آذار 2020، كما دعم قدرات إدارة الحالات الموسعة لاستيعاب الزيادات الحادة في حالات العدوى/ الحالات في المستشفيات من خلال شراء المعدات الطبية المنقذة للحياة لوحدات العناية المركزة في مستشفى البشير في عمّان، وفي أربع منشآت صحية مخصصة لعلاج الحالات المصابة بفيروس كورونا و3 مستشفيات ميدانية في عمّان وإربد ومعان.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.