الشاهد - قال مدير مشروع الإعمار الهاشمي الرابع، المهندس سلطان أبو ناعمة، إنه لا يوجد وقت محدد لانتهاء مشروع الإعمار الهاشمي الرابع للمسجد الحسيني الكبير نظراً لطبيعة وظروف المسجد الذي لا يملك مخططات بناء لقدمه، فكل مرحلة تظهر فيها اختلافات بالتصميم، وهذا سبب من أسباب تأخير إنجاز المشروع متوقعاً أن ينتهي المشروع، في حال لم تظهر مفاجآت جديدة بالتنفيذ ولم تكن محسوبة في التصميم ما بين 3 إلى 4 شهور المقبلة.
وبدأ تنفيذ المشروع بحسب إعلان أمانة عمان الكبرى في 10-4-2022، واعطي مهلة لتنفيذه 150 يوماً من تاريخه.
وجاء المشروع تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، بعد تعرض المسجد للحريق في عام 2019، بما يليق بالمكانة الإسلامية والتاريخية له والحفاظ على طرازه المعماري، ويتسع المسجد الحسيني بما فيه الفناء الداخلي والساحات الخارجية، لما يقارب من 5 آلاف مصل.
حجر قباطية.. ومفاجآت أخرى
وقال أبو ناعمة إن "سبب التأخير حاليا في انهاء الإعمار، ظروف المنشأة نفسها فهي قديمة ومبنية على مراحل ونتفاجأ انه يظهر خبايا - معينة، على ضوءه يتم تعديل التصميم لأكثر من مرة، مثلاً موضوع العقدة في السطح، دائماً تكون العقدة مسح مع الحجر والذي يسمى «تصوينه»، عندما كشفنا عليها من أجل تركيب الحديد تبينت هذه التصوينة الحجر- بعيد عن الباطون فيه فراغ تقريباً 50 سم - وهذا يعني أن الأعمدة لا تستطيع أن تضعها على فراغ التابعة لـ سكاي لايت وهذا يتطلب أن ترجع فيها إلى الوراء على حد تعبيره، وبالتالي زاد طول الجسور العرضية ونتيجة لهذا يتطلب لإعادة التصميم، وبعدها تتم عملية التحقق أن هذا الطول هو آمن أم لا من جهة ومن جهة ثانية في القبة السماوية تم عمل (۱۷) إعادة للتصميم لظروف طرأت خلال إعادة الإعمار وطرأت خلال الواقع (غير المخططات)".
وأضاف أبو ناعمة، "نتفاجأ عندما نريد أن نبدأ العمل بمكان جديد بشيء ما، لا يكون بالحسبان وعندما أردنا ما بعد فحص التربة أن نشرع بتركيب سكاي لايت وهي محملة على الجدران المحيطة الخارجية والتي ستغطي مساحة الساحة الداخلية المكشوفة، والتي يحملها فقط 4 عمدان وجسور، تبين أن الجسور متهالكة وقمنا على الفور بتغيير 3 جسور والآخرين ينتهي العمل بها خلال الأيام المقبلة"، مشيرا إلى أنه تبين أن الجسور التي في العقدة جميعها متهالكة، لهذا يتم هدم الجسور في مصلى الرجال والنساء والعمل كما تم العمل على تدعيمها لكي تكون هذه الجسور قادرة على حمل الثقل من جديد، وبعدها جاءت عملية الصب من جديدل 16 عاموداً، وأصبحت 4 أعمدة جاهزة.
وتابع، "معظم المسجد الحسيني، مبني من حجر قباطية من الضفة الغربية (جنين) وتقريبا 70% المسجد الحسيني مبني من حجر قباطية وسيستخدم حجر قباطية في العمدان والأقواس وتم خراطته في الأردن في الموقع وتم تركيب 6 أعمدة من أصل 16 عامودا، مع العلم أن تركيبه له خصوصية معينة- ميكانيكي. الرأي - راشد الرواشدة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.