وهيام مطلقة ولديها طفل لا يعرف والده

من ضمن جولاتنا التي تتابعها الشاهد اسبوعيا لنتطرق فيها لقضايا انسانية لمواطنين يعيشون حياة قاسية دون ان تمد لهم يدا تساعدهم وتساندهم على تحمل مشقة هذه الحياة الصعبة حيث ان هذه الفئة مهمشة اسقطها المسؤولون عن شؤون الرعاية الاجتماعية من دفاترهم.

الشاهد طرقت منزل الحاج زكي ويعيش في وادي المربط - المحطة وتجولت في المنزل الذي هو عبارة عن غرفة يعيش فيها ستة اشخاص وهذه الغرفة تفوح منها رائحة المجاري التي تزكم الانوف ولا تدخلها الشمس ولا الهواء ولا يستطيع احد ان يجلس في المنزل اكثر من دقائق لانه سيصاب بالدوار.

قال الحاج زكي رزقني الله بابنتي لطيفة وعمرها الان 43 عاما ووهي تعاني من قزم بالطول وتشوه خلقي بالوجه.

وابنتي هيام وعمرها 28 عاما وهي مطلقة منذ اكثر من 12 عام ولديها ابن عمره 12 عام وزوجها لا يدفع لها نفقة من اجل الانفاق على ولدها مضيفا ان الله لم يرزقني بولد ليعيلني في كبري وانا رجل عجوز تجاوزت 69 عاما ولا اقوى على العمل وصعوبة الحياة وعائلتي كبيرة ولا استطيع اعالتهم وتلبية احتياجاتهم واعيش في منزل ايجاره (60) دينارا شهريا عدا الماء والكهرباء وصمت الحاج قليلا وقال انا رزقت باناث ولم استطع تعليمهن لتدبير حياتهن في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة.

وقال مناشدا وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية بان يساعدوه بصرف راتب شهري له لانه لا يتقاضى اي معونة من اية جهة وقال انني استحق لانني رجل عجوز وزوجتي ايضا تعاني من امراض عديدة وهي عجوز ايضا.

ونحن بدورنا نقول ان الحاج يستحق المعونة.