أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك انخفاض ايرادات الضريبة بسبب هبوط النفط عالميا...

انخفاض ايرادات الضريبة بسبب هبوط النفط عالميا وجع النسور الحقيقي

16-12-2015 10:08 AM
الشاهد -

الفارق تراجع عن تقديرات الموازنة ب 76 مليون دينار
كتب عبدالله العظم
يبدو ان تصريحات رئيس الوزرا؛ء عبدالله النسور المكررة في اكثر من موقف والتي شكا خلالها من فاتورة الطاقة وكان يخص فيها الكهرباء لا تنم عن وجعه الحقيقي او الوحيد، فما كان في مكنونه الداخلي اوجاع اخرى، جراء ما كان يتحدث فيه عن الفاتورة النفطية وبلاحظ ذلك جليا في جواب حكومته على سؤال النائب معتز ابو رمان، الذي استفسر فيه عن حجم التأثير الايجابي لوفر انخفاض اسعار المشتقات النفطية على الموازنة التقديرية بالمقارنة مع الانفاق الفعلي للعام الحالي للاشهر العشر الاولى. اذ بينت الحكومة انخفاض النفقات بحوالي (200) مليون دينار بسبب ان الانخفاض العالمي دون (100) دولار في عامي 2014 و 2015 ادى لعدم صرف الدعم للمواطنين اي ان الفارق اعلاه كان نتيجة وقف الدعم، بينما لم تتطرق الاجابة لفارق انخفاض النفط عالميا لمصاريف ونفقات الحكومة الاخرى، من وقود السيارات والآليات القطاع العام المتوسطة والثقيلة وغيرها. وفي المسلسل في فقرات الاجابة فقد تطرق كتاب وزير المالية الذي لدى الشاهد نسخة منه الى انخفاض ايرادات الضريبة المتأتية من ضريبة المبيعات والضريبة الخاصة بقيمة تقدر ب 150 مليون دينار لعام 2015 اي انه كلما زاد السعر عالميا تتصاعد نسب تحصيلات الضريبة وعكس ذلك فان تحصيلات الضريبة تنخفض وهذا كان وجع النسور الباطن، حيث ان ضريبة المشتقات النفطية التي اقرت بها الحكومة من الفترة من 1/1 - 31/7/2014 بلغت حوالي 260 مليون دينار مقارنة مع حوالي 184 مليون دينار عن الفترة من 1/1 - 31/7/2015 موزعة على ما يلي ضريبة عامة 42 لتموز من عام 2014 و 33,6 لتموز من العام الجاري ضريبة خاصة (218) مليون دينار و(151) مليون دينار للفترات المحددة اعلاه. اي بفارق 76 مليون دينار. ويتضح من الارقام المبينة والتي ما نرى حولها من شكوك سواء كان من مجلس النواب او من الشارع وبصورة مستمرة ان الحكومة لو لجأت الى خفض التسعيرة النفطية المحلية حسب سعر النفط عالميا لسجلت تحصيلات الضرائب ارقاما اقل من ذلك بكثير في ايرادات الموازنة.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :