الشاهد -
في سابقة في عهد النقابات باجتماع المجلس على عجل لاخذ القرار
العدوان: الخطأ مشترك ما بين المستشفى ووحدة التأمين
كتب عبدالله العظم
سابقة في نقابة المحامين احدثت شرخا بين اعضائها، تمثلت بعزل اللجنة الفرعية - الزرقاء خلال اجتماع مجلس النقابة بساعة متأخرة من ليل يوم الاثنين والتصويت على قرار العزل بخمسة اعضاء مع القرار مقابل خمسة ضد وقد رجح صوت رئيس النقابة سمير خرفان الكفة في تصويته مع القرار وكان ذلك نتيجة اعتراض اعضاء اللجنة على خلل في التعاطي مع المؤمنين صحيا وبطء الاجراءات في الحالات المرضية لهم والتي يتعرضون لها بين الحين والاخر، بالاضافة لعدة قضايا لم يأخذ بها مجلس النقابة ومنها شكاوى ومطالب سبق ان وضعتها فرعية الزرقاء في حضن نقابتهم. ونتيجة لاعتراض اعضاء اللجنة والالحاح في ايجاد الطرق لحل الازمة الحاصلة والتراكمات السابقة اجتمع عدد من المحامين للتعبير عن مطالبهم امام مجلس النقابة مما زاد من حجم المشكلة وتفاقمها ودفع المجلس نحو اتخاذ قرار العزل الذي صوت عليه كل من يحيى ابو عبود وبسام فريحات ورامي الشودرة واشرف الزعبي وسميح خريس بالاضافة الى رئيس النقابة سمير خرفان، مقابل الخمسة الضد وهم ناصر كمال وفتحي الدرادره وخلدون النسور ويوسف الخصاونة ووليد العدوان. وتوضيحا لابعاد المشكلة ومن جانبه قال رئيس لجنة الحريات في نقابة المحامين وليد العدوان عبر اتصال اجريناه معه ان قرار عزل اللجنة الفرعية - الزرقاء الذي اتخذ من مجلس النقابة والممثلة بالزملاء رزق شقيرات واحمد مراد شحادة وعبدالله العموش لا يشكل انتقاصا لهم ولا يقصد به الاساءة حيث جاءت مطالبهم وبشكل مفاجىء عند انعقاد مجلس النقابة للبحث في قضايا متعددة ومنها قضايا تأديبية كانت تبحث على الطاولة عند حضور الزملاء على خلفية خطأ مشترك ما بين احد المستشفيات الخاصة ومدير وحدة التأمين الصحي في النقابة ادى الى خلق مشاكل جديدة دفع بها اعضاء اللجنة الفرعية في مطالب قديمة جديدة لا تستطيع النقابة تلبيتها بشكل عاجل حيث ان منها نادي الزرقاء للمحامين وغيرها من المطالب الاخرى. واضاف العدوان ان السبب الذي دفع بالزملاء بهذه الحزمة من المطالب يتلخص في دخول ابنة احد الزملاء للمستشفى بحالة طارئة وكانت ادارة المستشفى قد اخطأت في ارسال طلب الموافقة على دخولها الى نقابة المهندسين ليتضح لاحقا ان اسباب تأخر الموافقة هو نتيجة ذلك الخطأ. وكانت ردود مدير وحدة التأمين في النقابة على اتصالات الزملاء ايضا ليست بمكانها في الوقت الذي يستدعي منه الرد بلياقة على الزميل وان يراعي وضعه النفسي عند مراجعته للحصول على موافقة الدخول وهذا دفاع باعضاء لجنة الزرقاء بالرجوع الى المطالب السابقة آنفة الذكر ووضعها في وقت غير مناسب امام مجلس نقابتهم دون سابق انذار وهو الاسلوب الذي اعترضنا عليه مع العلم بان رئيس النقابة حاول احتواء الزملاء عند مراجعتهم وحاول امتصاص غضبهم واعطاءه فسحة من الوقت للنظر بمطالبهم كافة وفي موعد لاحق.