الشاهد -
التقى وزير الداخلية سلامة حماد الاسبوع الماضي في مديرية اﻻمن العام وزير الداخلية الليبي محمد المدني الفاخري والوفد المرافق له، والذي كان يزور المملكة لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات والتدريب الشرطي المتخصص بحضور مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي. وقال وزير الداخلية سلامة حماد ان الإمكانات والخبرات التدريبية في مجال العمل الشرطي المتخصص لدى جهاز الأمن العام تعد نموذجا في الإقليم وقد استفاد منها عدد من الدول الشقيقة ومنها ليبيا ولم تبخل المملكة الأردنية الهاشمية يوما على الأشقاء بتقديم تلك الخبرات لهم من خلال المعاهد والمدارس التدريبية في جهاز الأمن العام . وأضاف وزير الداخلية أن التنسيق والتعاون لتطوير اﻷداء الشرطي ومواكبة المستجدات يعد ضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار في دول المنطقة، مشيرا إلى نجاح المملكة في التعامل مع مختلف التحديات وانعكاسات الأوضاع في دول الجوار على واقع الجريمة ومتغيراتها . من جهته ثمن وزير الداخلية الليبي التعاون البناء بين البلدين الشقيقين ودور المملكة في تقديم الخبرات المختلفة، مشيدا بما قدمه جهاز الأمن العام ولا يزال لمساندة جهود تشكيل قوة الشرطة الليبية ضمن المعايير المتقدمة مبيناً بأننا نسعى لتطوير ذلك التعاون القائم فيما بيننا، وفتح آفاق جديدة له من خلال الاستعانة بالخبرات الأردنية في شتى مجالات العمل الشرطي. بدوره أكد اللواء السعودي استعداد جهاز الأمن العام لتقديم الخبرات الشرطية التدريبية للأشقاء الليبيين، وتوفير الإمكانات لدعم التدريب المتخصص والمحترف لقوة الشرطة في ليبيا وفتح كافة معاهد ومدارس الأمن العام التدريبية لهم ونقل الخبرات الشرطية والأمنية أمامهم ليحصلوا على المعارف الشرطية وينقلوها ويترجموها في بلادهم عناوين للأمن والأمان. واطلع الوفد الزائر على ابرز التطورات التي شهدها عمل جهاز الأمن العام الأردني من خلال إيجاز قدمه مدير إدارة التخطيط ، وابرز البرامج التدريبية والدورات التي تقدمها معاهد التدريب في الأمن العام من خلال إيجاز قدمه مدير إدارة التدريب ، كما وقام الوفد يرافقه وزير الداخلية ومدير الأمن العام بزيارة إلى مركز القيادة والسيطرة واطلع على آليات العمل فيه ودورها في توفير الخدمة الأمنية والمرورية للمواطنين والمقيمين والزوار.