الشاهد -
شكلت نقابة المهندسين لجنة من المهندسين الاكاديميين بهدف لاستفادة من خبرة الاكاديميين وربطها في العمل المهني ومشاركتهم فيه. كما تهدف اللجنة الى اشراك المهندسين الاكاديميين في لجنة تعديل نظام ممارسة المهنة، وتحديد التحديات المهنية التي تواجههم وايجاد حلول المناسبة لها. وجاء ذلك خلال اللقاء الحواري الذي عقدته لجنة ممارسة المهنة في النقابة لمناقشة "رؤية الاكاديميين في ممارسة المهنة" تحدث فيه نقيب المهندسين م.ماجد الطباع وعضو مجلس النقابة د.موفق الزعبي وعدد من المهندسين الاكاديميين العاملين في الجامعات الاردنية والاعضاء مجالس الشعب الهندسية وممثلين عن لجنة ممارسة المهنة. وتم التطرق خلال الحوار الى دور النقابة المهني، والتحديات التي تواجه الواقع الوطني الهندسي، والفجوة بين العمل الاكاديمي والعمل الاستشاري الهندسي، ورفد الخبرات العلمية ودمجها في المؤسسات الصناعية، والاستفادة من الكفاءات والعلماء، واسباب ضعف العمل الهندسي، والقصور في تطبيق التشريعات، والقصور في التشريعات نفسها. واشار متحدثون الى ان النقابة بإصدار نظام ممارسة مهنة الهندسة رقم (22) بتاريخ 1/6/1999 والذي يشكل إطاراً قانونياً يهدف إلى تنظيم ممارسة العمل الهندسي كما يعتبر الأداة الفعالة لتطوير العمل الهندسي تحقيق الإرتقاء المطلوب في جودة منتج القطاع الهندسي ورفع المستوى العلمي والمهني للعاملين في هذا القطاع. واكدوا ان هناك حاجة ماسة لتعديل نظام ممارسة المهنة ليتماشى مع التطورات في العمل الهندسي كما ان هناك حاجة الى تحديث وتطوير مستمرين للتعليمات الاجرائية المتعلقة بالنظام. وبينوا ان الأكاديميين العاملين في الجامعات يعتبرون ركيزة اساسية في تطوير العمل الهندسي، وانهم الأساس في العمل الهندسي اذ يتخرج من تحت ايديهم نخباً هندسية القادرة على الارتقاء بمهنة الهندسة.