د.محمد طالب عبيدات
السجالات الرياضية بين برشلونة وريال مدريد تاريخية وللأمانة ممتعة، لكن الجيل الجديد من شبابنا يسيء فهم الرياضة ومعانيها:
1. التحديات بين شباب اليوم من امة العرب ﻷجل الرياضة كبيرة ومتنوعة، وبالرغم من أنه ليس لشبابنا لا ناقة ولا بعير في برشلونة ولا ريال مدريد.
2. مظاهر التحدي بين شبابنا ﻷجل الفريقين باتت غير صحية ولا حضارية في الشوارع والمقاهي ومواقع التواصل اﻹجتماعي.
3. للعلم شبابنا لا أمهاتهم إسبانيات ولا آباؤهم ومع ذلك ترتفع أعلام الفريقين ودولتهم عندنا، ونحن مع تشجيع اللعب الجيد، وحبذا لو يشجع أبناؤنا منتخباتنا الوطنية بنفس الروحية!
4. مظاهر إحتفالات الفوز فيها سلوكيات سلبية من حيث إغلاق الشوارع بالمركبات والفاردات وغيرها.
5. المصيبة أن الريال والبرشة ولا لاعبيهم يعلمون او يكترثون بتشجيع أبنائنا لهم ولا ينتظرون ذلك.
6. المطلوب ان يرقى شبابنا لمستوى التحديات التي تواجه إقليم الشرق اﻷوسط برمته ولا يقزموا تفكيرهم بكرة قدم.
بصراحة: حالة الوعي لدى الكثير من شبابنا ليست عالية، ورغم غبطتنا لهم بمتابعة الرياضة، لكننا نتطلع ﻷن يكون لهم حضور على الساحة الرياضية الوطنية ومنتخباتنا تحديداً، وضرورة الرقي والسمو بالروح الرياضية العالية.
صباح الرياضة والروح الرياضية