الشاهد - تتجه وزارة الصحة، لوضع ضوابط قانونية وإجرائية لـ”الغاز الضاحك” في عيادات أطباء الأسنان، وفقا لمصدر مطلع بوزارة الصحة، قال إن غاز أكسيد النيتروز، أو ثاني أكسيد النيتروجين، لا يحتوي على أي أكسجين، إذ يستخدمه أطباء أسنان الأطفال، فهو حلو الرائحة، وعديم اللون، لكنه يشكل خطورة على الأطفال إذا استخدم على نحو كبير وفي العيادات.
وقال المصدر إن هذا النوع من الغاز فعال، يمتصه الجسم بسرعة، وله تأثير مهدئ، يستخدمه أطباء أسنان للحد من شعور مرضاهم بالقلق والخوف والتوتر، وعند استنشاق الطفل له، يشعر بالاسترخاء والسعادة، ويتبدد قلقه.
ولفت إلى أن هناك ضوابط لاستخدامه، كأن يكون عبر اختصاصي، وفي إطار المستشفيات، وأن تحدد كميته المستعملة للأطفال.
وكانت الجمعية الأميركية للأمراض والتخدير، صنفت هذا الغاز لمن هم بصحة جيدة ويخلون من أي أمراض، ولمن يُعانون من أمراض في الأجهزة الجسدية، مثل السكري أو الضغط، يمكن استخدامه، لكن بعد موافقة الطبيب المشرف، بينما الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، يُفضل علاجهم في المستشفى عن طريق التخدير العام، وبإشراف أطباء مختصين.
ويمكن استخدام الغاز الضاحك لمن يعانون من الفوبيا، بينما يمنع استخدامه للحوامل في المرحلة الأولى من الحمل (الأشهر: الأول والثاني والثالث).
ويمكن استخدامه للأطفال فوق سن الـ3 أعوام، بشكل آمن دون أي مضاعفات في العيادة، وتحت إشراف طبيب مختص، ويكون بنسب محددة؛ لكيلا يُسبب أي ضرر للطفل.
ويُعطى الغاز الضاحك للطفل، عن طريق الجهاز التنفسي وهو على كرسي الأسنان، بحيث يخلط غاز أُكسيد النيتروز مع الأكسجين بنسبة محددة (30 % أُكسيد النيتروز و70 % أكسجين) ويعطى للطفل تدريجياً، فيبدأ الطبيب بـ10 % من أكسيد النيتروز، وبعد ذلك 20% وبعدها 30 %، ليبدأ الطبيب بعلاج أسنان الطفل، الذي يبقى تحت إشراف طبيب التخدير في جلسة العلاج.الغد