الشاهد -
نستذكر اليوم ذكرى ميلاد الراحل الكبير جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه باني نهضة الاردن الحديث فلقد اعطى وقاد المسيرة بحكمة واقتدار حتى اصبح الاردن في طليعة الدول المتقدمة، ولا ننسى ان جلالته كان له مكانة مرموقة بين قادة العالم كافة، وخير شاهد على ذلك بأن جنازته الوحيدة في العالم التي سميت (بجنازة العصر) حضر لها اكبر عدد من رؤساء الدول وحضر لها من جميع اسقاع المعمورة. حقا لا ندري كيف نرقى الى عالم القدرة على التعبير لنستطيع ان نفي المغفور له جلالة الملك الراحل الكبير حقه او بعض حقه فمنذ ان تولى الراحل الكبير الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه العرش في الحادي عشر من شهر آب من عام 1952م كان من اولويات مهامه الوقوف بجانب الشعب والنهوض بالوطن والمواطن معا وما ان تسلم سلطاته الدستورية في الثاني من ايار عام 1953م بذل كل جهده من اجل النهوض تعريب الجيش ادى الى تشكيل اقوى مؤسسة عسكرية في الاردن الغالي تميزت بالانضباطية والتفوق والتحديث والتطوير حقا ان جيشنا العربي الباسل هو من اكفأ جيوش العالم ترتيبا وتنظيما وتأهيلا وتدريبا واستيعابا لكافة منجزات التكنولوجيا الحديثة فهو جيش العرب جميعا ينطلق في كافة انحاء المعمورة وقوات حفظ السلام خير شاهد على ذلك. فقد كان يؤمن بالشباب كطاقة وطموح وابداع ويؤمن ان وطنا كالاردن لن تبنيه الا سواعد شابة قوية مبدعة منتمية معطاءة وخير شاهد على ذلك تلك الصفوة المختارة من بني هاشم ممن تربوا في بيت الشرف والمجد والكرامة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي تقف عليه الامال وتعلو به الهمم واننا معه وبه ماضون وحفظ الله الاردن في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكاتبه والباحثه سعاد الكيالي