الشاهد - له من اسمه نصيب فهو زاد في قلوب من حوله الكثير من الحب، بروحه المرحة، فلم تكن ملامحه الجميلة وعيونه "الخضراء" وشعره الأشقر فقط هي سر انجذاب الناس لذلك "المشاكس".
صاحب الرقم 7 وبدون أي أسرار، لم يكن أداءه في المستطيل الأخضر فقط ما خطف أنظار الواقفين على خط التماس، فقانون الجذب يصاحبه حتى بين رفاقه في المدرسة، وأينما حل في المناسبات العائلية، وحتى في المنزل، فقد تفوق على أقرانه بامتياز.
زيد طبيشات، النجم القادم للمعان في عالم كرة القدم قريباً، حجز الرقم 7 تيمناً بأيقونته الكروية "كريستيانو" رونالدو، ها هو يضيء شمعة جديدة في قالب الحلوى الذي زينه بـ"طيابته" و"خفة دمه" وأخلاقه الدمثة التي تعلمها من أسرته ذات الأصل الطيب والتي تخرج اليوم فرعاً طيب.
حبيب جدو صخر أبو عنزة، وأنيسه، وجليسه، الذي علمه الكثير من المبادئ الطيبة، والتقط منه الذكاء والدهاء، ولردوده وحديثه واستماعه وتصرفاته انعكاس كبير على شخصيته الجميلة، مقتبساً أصالة جدته أم معاذ وتهذيبها وابتسامتها الساحرة.
ويبدو أن طريقه لتشجيع الملكي "الحسين اربد"، لن يكون طويلاً، فقد ورث ذلك من والده الخلوق المحبوب الدمث فلاح طبيشات، كما يبدو أن تفاعلات والدته وصراخها خوفاً عليه تنتقل بدون أي "واسطة"، لذا فان تعلقه بها علامة مسجلة ولها الحصة الكبيرة في قلبه.
حزام الظهر لسنده "سند" رفيقه داخل الملعب وخارجه، حتى في رقم القميص وتسريحة الشعر تشابها، والمحبة التي تظهر على "ستوري الانستغرام" بينهما تزيد من الغيرة، فنعم الأخوة والأحباب، وما يميزه حنيته على شقيقته نايا، فدائماً يلاحقها ليحميها، فتراها في عيونه محبة ومعزة.
صديق أخواله معاذ وسعد، اللذان علماه الشجاعة والنخوة والرجولة، لذا فإنه ملازم ورفيق دائم لهما، وللأمانة لا يقصران تجاهه في النصيحة ولا يبخلان عليه في المحبة.
زيد حبيب الكل .. ونكهة عائلة صخر أبو عنزة .. عمراً مديداً وسعادة ونجاح تغمر حياته .. وعقبال المزيد من التألق في الملعب وخارجه ..