الشاهد - كشفت تقارير صحفية عن وجود عرض للفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد السابق للعودة إلى التدريب خلال الفترة المقبلة.
وقال موقع "فوتبول إنسايدر" الإنجليزي في تقرير له إن إدارة تشيلسي تسعى لتعيين زيدان كبديل للمدرب الحالي جراهام بوتر، الذي يعاني الفريق معه من تراجع النتائج والمستويات.
ورغم ما تردد في وقت سابق عن اعتماد إدارة تود بويلهي مالك تشيلسي على بوتر كمدرب على المدى الطويل، فإن الضغط المتزايد على النادي في الفترة الحالية بسبب سوء النتائج سيجعل الإقالة تأتي أسرع من أي وقت مضى.
ويقود بوتر فريق جنوب لندن لاحتلال المركز العاشر في الدوري الانجليزي الممتاز ولم يحقق "البلوز" في عهده إلا 6 انتصارات خلال 17 مباراة بالمسابقة، بينما خرج الفريق من بطولتي رابطة المحترفين وكأس الاتحاد، وخسر ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بروسيا دورتموند الألماني بهدف دون رد.
وترى إدارة تشيلسي أن زيدان في الوقت الحالي هو البديل الأفضل لبوتر بسبب نجاحاته الفنية الهائلة مع ريال مدريد وتحقيق 3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا على التوالي في إنجاز تاريخي بين عامي 2016 و2018 ضمن 11 لقبا له في ولايتين مع "الملكي".
وكانت تقارير أشارت إلى أن زيدان هو المرشح الأول لتدريب ريال مدريد في ولاية ثالثة، حال رحيل الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي بعد نهاية الموسم الحالي.
ونفت إدارة النادي اللندني للموقع الإنجليزي ما تردد عن رفض الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب باريس سان جيرمان وتوتنهام هوتسبير الأسبق عرضا لقيادة الفريق، مؤكدة أنه لم تعرض المهمة عليه من الأساس.
يذكر أن زيدان رفض في أوقات سابقة العودة إلى التدريب من بوابة باريس سان جيرمان الذي كان يتطلع إلى تعيينه في صيف 2022 خلفا لبوكيتينو، قبل أن يقع الاختيار في النهاية على كريستوف جالتييه المدرب الحالي.
ويشير التقرير إلى أن عرض تشيلسي لزيدان يتضمن حصوله على راتب سنوي 15 مليون يورو وبعقد يبدأ من صيف 2023.
يذكر أن بوتر تولى تدريب "البلوز" في أيلول الماضي بسبب نجاحاته مع فريق برايتون، خلفاً للألماني توماس توخيل، لكن نتائج الفريق ساءت في عهد المدرب الإنجليزي.
وكان زيدان رفض تولي تدريب أي فريق منذ رحيله عن ريال مدريد في صيف 2021 بسبب خلافات مع مجلس إدارة النادي، إلا أن حلمه الأكبر بحسب ما صرح في أوقات سابقة هو قيادة منتخب بلاده فرنسا.
بالإضافة إلى ذلك، يمتلك زيدان القدرة على قيادة النجوم الصغار الأكفاء الذي يضمهم "البلوز"، والذي أنفق أكثر من مليار يورو على صفقاته خلال فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية الأخيرتين.