علي القيسي
هذه الكلمة الارهاب ،كلمة توحي بالخوف والرعب والقتل والموت ،وهي كذلك ،،نقول ايضا انه الاجرام الاعمى والغبي والجنون بعينه ،،نعم هذا هو الارهاب كافر ملحد لادين له ولا ضمير ولا انسانية. ولايمكن وصفه لانه ليس له باللغة وصف ،،اذن ماالعمل في التصدي لهذا العدو الجبان الذي يتحرك بالخفاء وتحت جنح الظلام! لابد من مواجهته ودحره لان من يقوم به هم اشخاص فقدوا كل معنى للقيم الانسانية واصبحوا شياطيناً ليس لهم مستقبل سوى الخلود في نار جهنم ،،علينا محاربة الارهابيين بكل الوسائل المتاحة والامكانيات ،،محاربة فكرهم المتطرف المتعفن ،، ومحاربة من يقف الى جانبهم ويدعمهم بالمال والوسائل ،،نحن في الاردن عانينا من الارهاب عتدما ضرب عاصمتنا وبلدنا الاردن قبل عشرة اعوام،، وخلف ضحايا وآلاما وجراحات لازلنا نعاني منها في المصابين والجرحى ،،وترك ندوباً في قلوبنا جميعا ً ،،انه الخطر الاسود والشر المستطير ،،يضرب دون استئذان ،،هو اليأس والقنوط واللاجدوى الذي يقف وراءه ،،،هو كراهية الحياة وعشق الموت ،،،لنحارب هذا الشيطان الانسي ،،ونجهض اعماله الشيطانية في عقر دارة ،،ونضرب الارهاب في سوريا والعراق ،،في حل الازمة السورية والعراقية ،،،في ضرب كل المنظمات الارهابية التي تجذب الارهاب من شتى الدول ،،واقامة حكومة ديمقراطية حضارية مدنية في سوريا تراعي مطالب الشعب وتطرد المليشيات الاجنبية الارهابية الشيعية التي تعيث فسادا في ارض الشام ،،والتي هي سبب في وصول سوريا الى ما وصلت اليه من موت ورمار وفوضى ،،لا لا للمذهبية ،،ولا للطائفية،،،ولا للحزب الواحد ،،الذي يحكم شعبة بسياسة البراميل المتفجرة والاسلحة الكيماوية ،،والقمع والظلم والحديد والنار ،