الشاهد - بعد فترة قصيرة من امتلاك إيلون ماسك لمنصة تويتر، بدأت هذه الوسيلة تشهد تحولات جذرية بطرق الاستخدام والنشر، الأمر الذي كشف وجود بدائل قد تكون أقل جاذبة لنفس اهتمامات جمهور تويتر ولكن بنسخته السابقة، ومن هنا تم تسليط الضوء على "مستودون".
كانت "مستودون" واحدة من أكبر المنصات استفادة من الهجرة المرصودة من تويتر، حيث كان المستخدمين الجدد يضطرون للانتظار لعدة أيام حتى يتم التحقق من حساباتهم كي يتمكنوا من البدء في النشر.
لكن الأمور تغيرت.
انخفاض قاس
وجدت شركة 42matters المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتلفزيون، في تقرير جديد لها، أن نسبة تحميل مستودون على الأجهزة الذكية انخفضت بنسبة 99٪ عن ذروتها في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني). وكانت مستودون وتطبيقاتها المرتبطة تُنزل مرات عديدة في اليوم تصل إلى 447,000 مرة، لكنها الآن انخفضت إلى أقل من 5,000 مرة باليوم.
شبكة غير مقتصرة على تطبيق
يذكر أن "مستودون" شبكة اجتماعية موزعة، غير مقتصرة على تطبيق واحد. فبالإضافة إلى اسمها، يستخدم المستخدمون تطبيقات أخرى مثل Tusky (Android)، tooot (iOS، Android)، Megalodon (Android)، Ivory (iOS)، Tootle (iOS)، Mast (iOS)، Ice Cubes (iOS)، Linky (iOS)، Mercury (iOS)، Mastoot (iOS)، Fedilab (Android)، AndStatus (Android)، Subway Tooter (Android)، Twidere (Google Play)، Metatext (iOS)، و Toot! (iOS)، بحسب تقرير مجلة "فوتشون".
ووفقاً لـ 42matters، تم تحميل هذه التطبيقات بمجموع أكثر من 6.7 مليون مرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وكانت غالبية هذه التنزيلات في الشهر نفسه.
على الرغم من الانخفاض الكبير بنسبة المستخدمين الجدد التي تصل إلى قرابة 99%، إلا أن 42matters، ترى أن مستودون يبقى المنافس الأقوى لتويتر، لاسيما بعدد التحميلات التي نالها، ولكن لا تزال الشبكة بحاجة لزخم وأفكار جديدة لكي تبقى على قيد الحياة أكثر من فكرة أن تكون ملجأ للهاربين من سلطة إيلون ماسك.