الشاهد -
الشاهد قامت بجولة بعد موجة المطر التي اجتاحت العاصمة
اسماعيل يعقوب: خسارتي بلغت (7) الاف دينار
محمد حامد: الانجرافات هي السبب في الطرق
امجد الزبن: امانة عمان هي المسؤول الرئيسي
مراد خالد: المياه العادمة داهمت محلي
لؤي البرماوي: خسرت معظم بضاعتي المخزنة
رامي خالد: اتلاف كبير في البضاعة
احمد البرماوي: جميع محلاتي تضررت
محمد اسعد: خسارتي كانت بالاجهزة الكهربائية
الشاهد-علي أبو ربيع تصوير تركي السيلاوي
شهدت العاصمة عمان امطارا غزيرة صباح الخميس مما احدث فيضانات ادت الى غرق العديد من المركبات والمواد الصلبة. ومن اكثر المناطق التي شهدتها الامطار والفيضانات هي منطقة (وسط البلد) حيث هدد التجار في وسط البلد باللجوء للقضاء ورفع دعاوي للمطالبة بتعويضات عن الخسائر الفادحة التي لحقت بهم (الخميس) وكذلك تعويضهم عن تعطلهم عن العمل بسبب مداهمة المياه لمحلاتهم دون اتخاذ اجراء لازم من قبل الجهات المعنية. وتقدر هذه الخسائر التي لحقت بالتجار باكثر من 5 مليون دينار. وقال التجار ان المياه داهمت شتى اسواق منطقة وسط البلد من ساحة فيصل الى شارع قريش في وسط البلد وتفاجأ التجار من الاضرار التي لحقت بهم جراء السيول التي اتت على محلاتهم ومعظم بضاعتهم بسبب تقصير الجهات المسؤولة. وقال التجار ان مياه الامطار داهمت (200) محل في منطقة وسط البلد حيث ان (60%) من المحال الموجودة في المنطقة اصيبت باضرار جسيمة خصوصا في الطابق السفلي بعد ان غمرتها المياه كاملة. واوضح التجار ان الانقاض المتراكمة من الحجارة والاتربة تسببت باغلاق هذه المناهل مؤكدين انهم قاموا بالتواصل مع الجهات المعنية لحل المشكلة لكن لا جدوى من ذلك. الشاهد بدورها قامت بجولة في وسط البلد وشاهدت المحلات والمناطق المتضررة وقابلت التجار للوقوف على خسائرهم ومعاناتهم. اسماعيل يعقوب قال ان حجم خسائره بلغت (7) الاف دينار بسبب المياه التي غمرت محله وادت الى تلف العديد من البضائع. وقال يعقوب ان السبب الرئيسي للفيضانات التي دمرت العديد من البضائع هو اغلاق (المناهل) بالانقاظ التي جرفتها مياه الامطار من منطقة وسط البلد. واشار يعقوب الى ان الجهة المسؤولة عما ما جرى هي امانة عمان خاصة وانه تم ابلاغها قبل المنخفض بان المناهل مغلقة بسبب الانقاظ الا انها لم تتحرك. اما التاجر محمد حامد فقد اكد ان الانجرافات الناتجة عن مشروع الباص السريع اغلقت جميع مصارف الصرف الصحي بوسط البلد الامر الذي ادى الى الفيضانات نتيجة هطول الامطار مبينا ان حجم الخسائر التي تتكبدها تقدر ب (10) الاف دينار. امجد الزبن قال ان خسائره ب (10) الاف دينار مضيفا ان امانة عمان هي المسؤول الرئيسي عن الفيضانات التي غمرت منطقة البلد ومناطق اخرى ويوضح ان آليات امانة عمان لم تصل الى المحال المتضررة الا بعد مرور ما يقارب (8) ساعات لتسحب مياه الامطار مؤكدا ان المصارف كانت غير قادرة على سحب المياه تماما مما ادى الى طوفان المياه وارتفاعها الى حد اغرق العديد من المحال. مراد خالد يقول ان خسائره وصلت الى (7) الاف دينار بسبب غرق البضائع مشيرا الى ان معظم البضائع تعرضت للتلف بسبب المياه العادمة التي داهمت المحال التجارية. لؤي البرماوي قال ان الخسائر التي شهدها كبيرة جدا قد تصل الى (11) الف دينار بعد ان داهمت مياه الامطار محله ونزلت الى الطابق السفلي وقال انه قام بالاتصال على الدفاع المدني ولم يستجيبوا له الا بعد حوالي (10) ساعات من دخول المياه الى محله. التاجر رامي خالد قال ان خسارته تقدر ب (7) الاف دينار واتلاف البضاعة ايضا الموجودة في الطابق السفلي جراء دخول المياه الى هناك. احمد البرماوي قال ان جميع المحلات التي يمتلكها في وسط البلد تضررت ووصلت خسارتها حوالي (25) الف دينار وهذا برأيه اهمال من امانة عمان محملهم المسؤولية الكاملة وقال انه يجب عليهم تفقد (المناهل) قبل دخول اي منخفض لتفادي هذه الخسائر التي تحصل للتجار وقال ان المحلات التي يمتلكها غير خاضعة للتأمين. وقال البرماوي بانه يقوم بتصريف المياه الموجودة في محله منذ (3) ايام وانه لم يذق النوم من بداية المنخفض ناهيك عن الروائح التي صدرت من المحل جراء (الرطوبة) الناتجة عن مياه الامطار والفيضانات. اما التاجر محمد اسعد قال ان خسارته كانت بالاجهزة الكهربائية التي تقدر ب (10) الاف دينار وقال ان مياه الامطار دخلت الى مكتبه الخاص في المحل التي يوجد فيه الشيكات التي تقدر ب (16) الف دينار والتي اتلفت بسبب مياه الامطار والفيضانات. التاجر محمد الشلبي خسارتي كبيرة جدا لكن العوض بوجه الكريم وانا من جهتي لا اضع اللوم على (عقل بلتاجي) امين عمان وقال ان انقطاع التيار الكهربائي استمر لمدة ساعتين مما اعيق عملهم في المحل وقال انه تأجر (مضخات البنزين) لخروج المياه من محله حيث انه طالب امانة عمان بالمضخة لكن لا جدوى من امانة عمان. التاجر قصي صالح قال ان خسارته تقدر ب (5) الاف دينار جراء مياه الامطار التي داهمت محله وقال انه اصيب بصعقة كهرباء في يده نتيجة المياه التي وصلت الى الكهرباء وقال ان هذه خسارة كبيرة بالنسبة له كصاحب معرض في اسواق عديدة في وسط البلد. عبدالله الشتيان يقول خسارته فوق ال (250) الف دينار جراء مياه الامطار التي داهمت محله قد تصل ارتفاعها الى (6) امتار داخل المحل وقال ان مياه الامطار شلعت الابواب والشبابيك والجدران داخل المحل. وقال ان الاجراء الذي قام فيه هو ان العمال قاموا بتصريف هذه المياه الموجودة داخل محله وازالة البضائع التالفة وقال انه اجرى اتصال مع شركة (مياهنا) لمساعدته لكن لا يوجد ردود منها. ويقول الشتيان ان المسؤولية كلها قد تقع على امانة عمان ويقول ايضا ان المواطن يدفع ضرائب لكل شيء في المملكة. ويقول ان عدد المناهل الموجود في المنطقة لا يكفي لتصريف مياه الامطار التي شهدتها العاصمة صباح الخميس.
في حدث أكاديمي مميز بجامعة عمان الاهلية .. صفاء ابو ناصرية تناقش رسالة الماجستير
في حدث أكاديمي مميز بجامعة عمان الاهلية .. صفاء ابو ناصرية تناقش رسالة الماجستير
الرد على تعليق 