أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار الحروب تستجوب الحكومة في غرق عمان

الحروب تستجوب الحكومة في غرق عمان

11-11-2015 10:04 AM
الشاهد -

من خلال جملة من الاسئلة واستفسارات وجهتها للحكومة
كتب عبدالله العظم
وجهت النائب رولى الحروب استجوابا الى الحكومة حول الاضرار الناجمة عن العاصفة المطرية التي اجتاحت العديد من مناطق المملكة وخصوصا المناطق التي كانت اكثر ضررا وعلى رأسها العاصمة عمان. قالت فيه لماذا لا تؤخذ صيانة دورية وتأهيل لجميع المناهل لاستيعاب كميات الامطار المفاجئة وكم كلفة تلك الصيانة ان وجدت وهل توجد خطة طوارىء للتعامل مع مثل هذه الكوارث وما هي هذه الخطة ولماذا توافق الامانة على ترخيص طوابق تسوية لغايات السكن وطابق الكراج لعمل غرفة للحارس رغم تكرار الحوادث المؤسفة التي تثبت بان هذه الطوابق ليست آمنة ولماذا لم توافق امانة عمان على طلب المستثمرين في قطاع الاسكان لترخيص طوابق السطح لانشاء غرفة سكن للحارس. ولماذا انهارت بعض الجدران الاستنادية على البنايات التي يفترض بها ان تحميها من تدفق السيول وما هي المواصفات التي تشترط في بناء وترخيص تلك الجدران وما هي العقوبات المطبقة على الغش في المواصفات ان وجدت ما هي الاسباب المحددة التي ادت الى الوفيات الاربعة جراء مياه الامطار يوم الخميس 5 تشرين الاول وما هي الجهود التي بذلتها الحكومة في انقاذ الغرقى والمحاصرين وهل تم تعويض اسر المتوفين عن الوفيات التي نجمت عن غرق البيوت، ومن هي الجهة التي دفعت التعويضات وهل تم تعويض التجار الذين غرقت محالهم وتلفت بضائعهم جراء الامطار عن خسائرهم ومن هي الجهات التي تتولى التعويض وكيف يتم تقدير قيمة التعويضات. ومن يعوض الجهات الغير مؤمنة لدى شركات التأمين عن هذه الحوادث والكوارث الطبيعية لماذا لم تفكر الحكومة في انشاء صندوق للكوارث يتولى هذه المهمة وهل هناك نية لتعديل منظومة التشريعات المتعلقة بالتأمين لتفادي هذه الثغرات في غياب اي حماية قانونية لممتلكات الافراد وارواحهم وكيف تعاملت الحكومة مع غرق بيوت ومحال الاغوار الشمالية، في الشتوة الاخيرة التي سبقتها وما هي المساعدات التي قدمتها لانقاذ واغاثة ومساعدة الاسر المتضررة وما هي خطة الحكومة المقبلة للتعامل مع مثل هذه الامطار المفاجئة التي تميز مناخ الاردن كي لا تتكرر هذه الحوادث المؤسفة وما هي الاجراءات التي تعتزم اتخاذها على مختلف الصعد تنفيذيا وتشريعيا وقضائيا.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :