أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد العين اسامة الملكاوي: لا الوم الحكومة فالكفاءة...

العين اسامة الملكاوي: لا الوم الحكومة فالكفاءة العامة انحدرت ولم تعد كالسابق

04-11-2015 03:37 PM
الشاهد -

قال ان الظروف قد تدفعه للمشاركة بالانتخابات النيابية لكنه ليس راغبا بذلك
قانون الانتخاب الجديد سيضع الاساس ليتطور للامل المنشود
اشعر بالندم لتركي المحاماة واتجاهي للعمل السياسي
قلما استشير واضبط عواطفي ولا اظهر انفعالاتي
التسامح ميزة لا استطيع ان ادعيها بسهولة
لا يوجد في حياتي ما يشكل انقلابا
الشاهد -ربى العطار
ولد بقرية ملكا في محافظة اربد ودرس في مدارسها حصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة بيروت العربية وعلى الماجستير من جامعة القاهرة في القانون ايضا عمل في مصفاة البترول لمدة اثنا عشر عاما بوظيفة ادارية ثم اتجه للعمل المهني كمحامي واستمر بها حتى قرر خوض الانتخابات النيابية عام 1993 الا انه لم ينجح في هذه التجربة لكنه لم يفقد الامل وبعد اقناع ابناء دائرته الانتخابية قرر ان يرشح نفسه مرة اخرى ونجح في دخول مجلس النواب الثالث عشر، وفي عام 2005 اختير عضوا في مجلس الاعيان للمرة الاولى واختير مرة اخرى كعين في عام 2013 انه العين اسامة الملكاوي وفيما يلي نص المقابلة التي اجرتها معه الشاهد. * حدثنا في البداية عن عائلتك؟ - متزوج ورزقت بخمس بنات وولد اربع من بناتي متزوجات ولهن عائلاتهن وابنة لم تتزوج بعد، وابني الوحيد مهندس متزوج وله عائلته. * هل هناك مبادىء وقيم معينة حرصت ان تغرسها في ابنائك؟ - في العادة لا تكون العملية مقصودة فما يقدمه الشخص لابنائه من تربية متعلق شخصيته فالقيم التقليدية التي تمناها الانسان لنفسه واولاده قد لا تكون بغرس مقصود او مصطنع انما تكون ضمن اخلاقه، فلا يستطيع الشخص الغير نقي ان يغرس النقاوة في ابنائه، وفي تقديري ان العلاقة بينه وبين الجيل الذي يليه من عائلته تحكمها عدة اشياء غير ارادية، انا حريص على ان احظى باحترام الناس ولكن قبل ذلك حريص على احترام نفسي. * اجمل خبر او حدث في حياتك؟ - قد يكون خبر نجاحي بالانتخابات النيابية وتشريفي باختيار جلالة الملك لي كعضو في مجلس الاعيان من الاخبار التي اسعدتني فشعرت انه ما زال لدي ما يقدم للوطن وان شخصيتي موضع ثقة. شاركت بلجنة الاردن اولا ولجنة الاجندة الوطنية وكلنا الاردن والحوار الوطني وشاركت بالمجلس الوطني للاسرة ومجلس امناء جامعة اليرموك ومجموعة من المجالس الاخرى التي تعتمد على الثقة وكلها شكلت محطات سعادة بالنسبة لي لكن لا يوجد في حياتي ما يشكل انقلابا. * ستشارك بالانتخابات النيابية القادمة؟ - عندما انتهت الدورة الانتخابية للمجلس الثالث عشر عام 2001 لم ارغب ان ابذل الجهد اللازم بمسابقة انتخابات جديدة قد تدفعني الظروف القادمة والمنهج الانتخابي القادم ان اشارك لكني لست راغبا في ان اعيد الكرة وانزل للانتخابات. وفي حملاتي الانتخابية السابقة كنت حريصا على ان اكون صادقا وواضحا ولم احاول ان استرضي الناس بقول ما يريدون كنت اقول دائما ما اريد وما استطيع عمله. * الخبر الذي احزنك وربما بكيت عندما سمعته؟ - الحياة مليئة بما يدعو للشجن سواء على المستوى الشخصي او على مستوى الوطن او على صعيد الامة الخبر الذي لم اتمكن من تصديقه رغم ان الناس كانت تراه قادما لكني تأثرت جدا عندما سمعته هو خبر وفاة جلالة المغفور له الملك الحسين فكنا نرى المستقبل من خلال جلالته، وبالتأكيد جلالة الملك عبدالله استطاع خلال السنوات الاولى ان يخلق قناعة لدى الجتمع الدولي والاردنيين بشكل خاص بانه قادر على خلافة والده بنفس الكفاءة وربما بحيوية شباب اكبر. وعلى الصعيد الشخصي بكل تأكيد حزنت لوفاة والدتي ووالدي وسبقهم وفاة شقيق اصغر لي بعد معاناة مع المرض ولم يستوعب فكري ولا عواطفي هذا الحدث. * قرار اتخذته وندمت عليه؟ - احيانا اندم اني لجأت من مهنة المحاماة الى العمل السياسي وشعرت اني لو استمريت بالمهنة بنفس التصاعد لكان افضل لي. * هل انت متسرع باتخاذ قرارك وهل تستشير من حولك؟ - قلما استشير بشكل مباشر لكن بنفس الوقت بطيء باتخاذ القرار باي موضوع وبطبعي لا اظهر انفعالاتي واستطيع ضبط عواطفي هكذا ارى نفسي. * متسامح بطبعك؟ - انسى اكثر مما اسامح فالتسامح ميزة لا استطيع ان ادعيها بسهولة واذا لم يصيب الاذى الجلد او النفس يكون قابل للنسيان. * ما هي هواياتك؟ - انا بعيد عن الرياضة منذ ان كنت طالبا وليس لدي هوايات التسلية لكن احب القراءة وهي تأخذ من وقتي الكثير. * اجمل كتاب قرأته؟ - هناك مجموعة للروائي عبدالحميد جودة الشحار وهي عبارة عن سلسلة من الكتب تتحدث عن دعوة سيدنا ابراهيم حتى وفاة الرسول. هذه المجموعة اقرأها بين حين واخر وكل ما شعرت ان صدري ضاق ارجع لها، هذا الكتاب اعتبره ملجأ وعلاجا. * اجمل هدية حصلت عليها وممن كانت؟ - لا استطيع استذكار اجمل هدية حصلت عليها لكن قد تكون قبلة من احد احفادي في وقت ملائم اغلى واجمل هدية. * لو كان معك باقة ورد لمن تهدي هذه الباقة؟ - اوزع هذه الباقة على جميع افراد اسرتي تعبيرا عن حبي لهم * من هو قدوتك ومثلك الاعلى في الحياة؟ - ربما اكتشفت بعد هذا السن حجم تأثير والدي على شخصيتي واهتماماتي فرغبتي واهتماماتي بالقراءة ورثتها من والدي، فقد كان وانا بالمرحلة الابتدائية والاعدادية، يطلب مني ان اقرأ له بحجة انه لا يرى جيدا ليدفعني للقراءة في ذلك العمر وكانت تبدو وكأنها طبيعية لكن عندما كبرت فهمت واذكر انه كان حافظا للقرآن وحتى اقرأ القرآن كان يطلب مني ان اسمع له. * لو تعطل شيء بالمنزل هل من الممكن ان تقوم باعمال الصيانة؟ - ليس لدي الجلد للقيام باعمال الصيانة ولا اجيد اي عمل يدوي وافضل ان يقوم بهذا العمل الشخص المختص. * رأيك بقانون الانتخاب الجديد؟ - لا شك انه تطوير للمنهج الانتخابي الصوت الواحد كان يحقق التمثيل المثالي والنموذجي لكن بالتأكيد نحن لا نرغب بمجلس نواب يمثل فقط لكن نرغب بمجلس نواب قابل للتطوير هذا يعني ادخال مفاهيم جديدة من ضمنها التمكين لبعض الفئات الغير قادرة على الوصول، اظن اننا في منهج الانتخابات نسير بشكل جيد ومتقدم وتدريجي، الرؤية النهائية لموضوع الانتخابات هي ما وردت في خطاب الاوراق النقاشية لجلالة الملك، يجب ان نصل الى تلك المرحلةج فهذا القانون سيضع الاساس ثم يتطور حتى يصل الى الامل المنشود. * رأيك بالحكومة الحالية؟ - ليست هناك حكومة في منأى عن النقد ولا اعتقد ان هناك حكومة تسعى لشيء ليس في مصلحة الوطن خصوصا اذا عمل كل شخص في هذه الحكومة من اجل مصلحة الوطن وابتعدوا عن شخصنة الامور والمصالح الذاتية الحكومات التي كانت في فترة العشرينات حتى الثمنينات اكثر كفاءة في ادارة الدولة فبالتالي استطاعت الاردن ان تبني بنية تحتية رغم ضيق الموارد، لكن الكفاءة لم تعد كالسابق، ولا الوم حكومة بعينها يبدو ان الكفاءة العامة لمجموع الناس بدأ بالانحدار ولم يعد كالسابق. * رسالة توجهها من خلال الشاهد؟ - اوجه رسالتي للاردنيين واقول لهم لو انصفنا الاردن وقدرنا ما يقدمه لنا لوجدنا ان الاردن يستحق منا اكثر مما نفعل.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :