أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات كلنا مع الانتفاضة

كلنا مع الانتفاضة

04-11-2015 02:07 PM

المحامي موسى سمحان الشيخ
الانتفاضة تمشي قدما وتتصاعد، وهي في هذا مسيرة وليست مخيرة اذا صح التعبير، كل ممارسات العدو الصهيوني العنصرية تؤكد اهمية وضرورة انتشار الانتفاضة وتعميمها ودعمها بالافعال وليس بالاقوال، الشعوب العربية رغم الهم والابتلاء والمعاناة التي تعيشها جراء الفتن والحروب هي مع فلسطين قلبا وقالبا، لان العدو الصهيوني العنصري لم يكن عبر تاريخه الاسود ضد الفلسطينيين فقط، بل كان وما يزال ضد سوريا الجريحة عافاها الله، وضد مصر اعادها الله لحضن امتها، وضد الاردن الصامد الابي، بل وضد العراق مهيض الجناح والمقسم وكم من حرب خاضها الغرب - بغض النظر عن النتائج والتداعيات - خاضها العرب من اجل فلسطين بل على الاصح من اجل انفسهم ومستقبل بلادهم وامتهم، الانشغال الحالي عن فلسطين مؤقت، ومرهون بعودة الشعوب لممارسة دورها لان فلسطين بالنسبة لها هي الاقصى، والاهل، والعروبة والجيوسياسي، العرب دوما مع فلسطين ولن يستطيعوا الا ان يكونوا هكذا، ومن يلعب بالنار لفصل فلسطين عن العرب او فصل العرب عن فلسطين فسوف تحترق اصابعه ويبوء بالخسران المبين. دعونا معا نخوض معركة فلسطين، دعونا ننتصف لها وننصفها وليكن شعارنا التطبيقي مقولة الزعيم الجزائري: انا مع فلسطين ظالمة او مظلومة وفلسطين كما يعرف القاصي والداني مبتلاه بابشع استعمار عنصري لم يشهد التاريخ له مثيلا، نقول هذا الكلام وسط غابة التشكيك والمهاترات من هذا الطرف او ذاك حول الموقف من فلسطين ومن انتفاضتها المباركة، ليس من الضروري ان يكون الجميع في قارب واحد في اية مسألة من المسائل هناك دوما الخلاف والاختلاف، انما يظل من الحتمي والضروري الاجماع العام على مسألة بحجم فلسطين وقضيتها. على الصعيد الاخر: يبرز العدو الصهيوني وقد اعد للامر عدته في محاولة استكمال تهويد القدس عاصمة فلسطين العربية الى الابد من خلال اجتياحات قطعان المستوطنين المدعومين بحراب الجيش والشرطة في محاولة يائسة لفرض التقسيم الزماني والمكاني والتهويد الدائم بسحب هويات قرابة 230 الف مقدسي ومنع المدارس ورخص البناء واقامة 12 حاجزا في المدينة العتيقة نقول ثانية وعاشرة حول فلسطين ومن اجل فلسطين يجب ان يلتقي الجميع، الانقسام العربي والانشطارات المذهبية والطائفية، بل والانقسام الفلسطيني ذاته عوامل ضعف علنا ان نسعى لجعلها تلتف حول الانتفاضة التي ستتحول بالتأكيد لثورة عارمة تعيد العدو الى رشده صاغرا.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :