جددت قطر، يوم الخميس، موقفها الداعم للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، مؤكدةً في الوقت نفسه أهمية وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.


جاء ذلك خلال اجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم مع وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند التي تزور البلاد حاليا، حسبما أفادت وزارة الخارجية القطرية في بيان على موقعها الإلكتروني.


وأضاف البيان أنه جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها خاصة في مجال الطاقة، ومناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية لاسيما أمن المنطقة والقضية الفلسطينية وآخر المستجدات في أفغانستان وتطورات الأزمة الروسية – الأوكرانية.


وذكر أن وزير الخارجية القطري جدد خلال الاجتماع موقف بلاده الداعم للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.


وأشار إلى أن الجانبين أكدا أهمية تهيئة المناخ السياسي للقضية الفلسطينية والعودة إلى مفاوضات هادفة تحقق حل الدولتين وفقا لحدود 1967، وإيقاف الاستيطان في الأراضي المحتلة، دون مزيد من التفاصيل.


وكان رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي قد دعا البرلمانات الإسلامية (الاثنين) الماضي إلى دعم الوصاية الهاشمية الإسلامية والمسيحية في القدس، وذلك خلال المؤتمر البرلماني الـ 17 لاتحاد الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في الجزائر.


كما دعا الصفدي البرلمانات الإسلامية إلى وقفة جادة لكي تكون القضية الفلسطينية على أجندة وأولوية قرارهم بدعم حق الفلسطينيين على ترابهم الوطني وعلى رأس ذلك إقامة دولتهم المستقلة.


وتلبية لذلك، أكد البيان الختامي للمؤتمرالبرلماني، الذي يضم ممثلين عن 54 برلمانا إسلاميا، أهمية دور الوصاية الهاشمية، وأن حماية المقدسات وهويتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها يحملها الملك عبد الله الثاني وفق الاتفاق الموقع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 13 مارس 2013.