د.نضال العزب
ما انفجر..؟ من رحل ..؟ ما فرقعت لم تكن حبة (ذرة .. ) وما احترق لم يكن (بوشار ..) في مول او في طنجرة كي نجليه وتذهب ريحة واثره .. من ماتوا .. كانوا البؤساء وليس الاغنياء كالعادة فليس لهم صفحات كاملة في الجرائد ولا نعي يغلق الجريدة.. ولكن وبحجم الانفجار وكلفته ورعبه والدرس منه لنعلي السؤال لم الشاحنة وامثالها ..؟ لم الشالحنة؟ هل هي شاحنة لطرود الخير هي هي لسد الجوع ام هي شاحنة ملابس لتدفىء الفقراء فكانون قادم ومدافىء الفقراء لا تكفي لمن الشاحنة هل هي لمصلحة الوطن ام مصلحة صاحب كرش.. هل هي للارعاب.. هل هي لازعاج الناس وحرمانهم من وقت الراحة لمصلحة من هذه الشاحنة وما فيها ومن وراءها كيف دخلت .. وكيف دخل غيرها ومن ادخل هذا الخطر ..؟ من يدخل التلوث والاخطار والرعب؟ ليكسب من اموال الاطفال فيشترون المفرقعات بدل الخبز والفاكهة من مصروفهم وليكن فهل نحن في مرحلة اقتصادية نحتاج بها (للمفرقعات) هل هذه هي اولويتنا ومن يهتم باولويتنا.. تاجر لا يهتم بالمجتمع ولا بأمن المجتمع ولابراحة المجتمع فيبحث عن (واسطة) كي يربح دون ضمير والواسطة بلا ضمير ولكي يسهر ويسهر معه (الواسطة) في ليل احمر في ليل فيه جوعى، وعطشى ومن لا يملكون ثمن الدواء ولا ملابس الشتاء.. وقد يقفز من بعيد (منافق) فيدعي اننا نزيد البلة طين وقد يقول اننا ضد الوطن ونشوه الوطن فيزاود علينا كما زاود سابقا .. وقد يقفز آخر فيدعو لطي (السالفة) كي تصير القصة في النسيان.. اما من رحلوا الى بارئهم فالله وكيل وهو من سيخلص حقهم وان ضبضبوا القصة وان مرروا القصة فعين الله لا تنام وذاكرة الناس (يقظة).