أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك رسالة إلى معالي وزير الزراعة الدكتور عاكف الزعبي

رسالة إلى معالي وزير الزراعة الدكتور عاكف الزعبي

04-11-2015 01:00 PM
الشاهد -

قدمها مستشار سابق في الوزارة
الشاهد -محليات
قام المستشار في وزارة الزراعة السابق الدكتور بشار الشريدة بارسال رسالة الى وزير الزراعة الحالي د.عاكف الزعبي تتضمن كثيرا من الملاحظات على عمل الوزارة حيث خص الشريدة صحيفة الشاهد بنص الرسالة والتي جاء فيها:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد آثرت على نفسي أن أخاطبكم بعد طول صمت ليس لأني كنت مستشارا لخمسة وزراء زراعة سابقين ولكن لأني أتابع نشاطاتك اليومية المكثفة فأجد أنك غارق في قضايا إجرائية وبروتوكولات يومية ، ومن المعروف أن هذه الأمور ملهاة لكثير من الوزراء إن لم يكن هناك مستشار يعتد بخبرته ونباهته ، يدخل على الوزير من حين لآخر فينبهه لقضايا قد تكون غائبة عن ذهن الوزير بسبب انشغالاته اليومية في أكثر من دوامة ، والقطاع الزراعي وهو قطاع كبير ومتطور وله وزن يستحق منا أن نخدمه بأدوات ومؤسسات أفضل بكثير مما هو موجود ، ولكن وللأسف الشديد تجد أن كل من في الوزارة غارق أيضا في مسلسل لا ينتهي من القضايا اليومية التي تشغلهم عن المشهد من الخارج هذا الذي نراه بوضوح ونكتب لك متطوعين لا نقصد إلا رضى الله ومصلحة الوطن.
معالي الدكتور، لأكون أكثر إيجازا وتركيزا سأكتب لك باختصار وعلى شكل نقاط :
1- للحفاظ على استدامة هذا القطاع فلقد آن الأوان لإعادة النظر في السياسات السعرية لجميع المحاصيل الزراعية وتكليف لجنة تضع حدا أدنى لسعر ملزم للسوق من المزارع ، بحيث يتكون هذا الحد الثابت من التكلفة الحقيقية للإنتاج يضاف له هامشا ربحيا للمزارع ، وذلك من أجل المحافظة على هذا القطاع كما ونوعا والمحافظة على قدرات المزارع وديمومته واستمراره ، وإعادة النظر بهذا السعر حسب الظروف المتنوعة.
2- يجب إعادة النظر بشمولية كاملة في وضع المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي ودوره ومساهمته من خلال لجنة موضوعية من الخبراء أبناء الوطن والذين يكتنز الوطن بهم وبخبراتهم المهمشة بدون أي تدخل خارجي آخذين بعين الاعتبار أن يكون البحث العلمي انعكاسا للحاجات الفعلية للوطن وليس بحثا ترفيا أو نمطيا أو تنفيعيا ، وإعادة النظر في نظام وتعليمات المركز وتقسيماته إداريا وتشكيل لجنة لتحديد الحاجات البحثية للقطاع الزراعي سنويا مؤسسين لأبحاث قد تقوم بها جهات خارجية كالجامعات الأردنية وغيرها.
3- إعادة النظر في دور ومهمات مديرية الحراج وكيفية تفعيلها بشكل أفضل مؤداه رفع سوية هذه المديرية وتحسين خططها وبرامجها وإحالة عطاءات دورية لتأسيس وزراعة وإدارة الغابات على القطاع الخاص ، فقد قرع ناقوس الخطر منذ زمن طويل ولم يأل أحد بالا لذلك.
4- ضرورة دعم الوزارة وتقوية دورها بكوادر خبيرة ودوائر جديدة لأن القطاع الزراعي يستحق من الدولة الأردنية ما هو أفضل.
5- ضرورة تكاثف جميع الأيدي في الوزارة والمؤسسات التابعة لها والقطاع الخاص بشموليته لتوصيل هذه الأهداف والأطر لجميع المحافل الرسمية الأردنية وطلب دعم جلالة الملك لتحقيق هذه الأهداف. والله من وراء القصد...د. بشار الشريدة





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :