أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار معلومات هامة لم تنشر عن حادثة الجمرك

معلومات هامة لم تنشر عن حادثة الجمرك

04-11-2015 09:54 AM
الشاهد -

نواب وخبراء قانونيون وناشطون يطالبون لجنة التحقيق بالكشف عنها
الشاهد - نظيرة السيد
تابعت وسائل الاعلام خبر حادثة حريق حاويتي العاب نارية في جمرك عمان بوصفها ناقلا للخبر واهتمت بتفاصيل كثيرة دون متابعة او تقصي الحقائق حول
البعد القانوني
الحادث ومنها البعد القانوني لهذا الحادث الذي اعتبره المستشار القانوني (عوني الزعبي) جريمة قتل غير متعمدة نتيجة اهمال المسؤولين. واكد الزعبي ان مدير الجمارك والمسؤولين يتحملون المسؤولية المباشرة عن الانفجار وما خلفه من ضحايا معتبرا ن حفظ الحاوية في الجمرك امر خطير جدا وكان يجب ان تحفظ في مكان آمن بعيدا عن الاشخاص، لانها لا تقل خطورة عن المواد المتفجرة. كما دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة محاسبة المسؤولين عن سبب وجود حاوية تحتوي على العاب نارية رغم قرار وزير الداخلية بمنع استيرادها.
موظفو الجمرك
ومن جانب اخر اكد عاملون سابقون في جمرك عمان ان وضع حاويات خطيرة داخل الجمرك تعد سابقة في تاريخ الجمارك وانه كان الاولى وضعها في المستودعات المبردة للمستورد والمعدة خصيصا لذلك مع توقيعه على كفالات بنكية لضمان حق الدولة القانوني، مستهجنين تهريب حاويات كبيرة في ظل قرار حظر الاستيراد خاصة وان دائرة الجمارك كانت قد ضبطت سابقا (19) حاوية العاب نارية في جمرك العقبة وعمان.
النواب
النواب بدورهم طالبوا الحكومة بتحمل المسؤولية كاملة للتفجير بشقيه المادي والمعنوي كما دعوا سابقا الى نقل جمرك عمان من مكانه بسبب عدم اتساعه ولم يكتف النواب باجتماع الحكومة مع لجنة النزاهة وتقصي الحقائق النيابية مع مدير الجمرك السابق منذر العساف ووزير الطاقة ووزير المالية بالوكالة الدكتور ابراهيم سيف ومندوب الداخلية محافظ العاصمة خالد ابوزيد ومدير عام المواصفات والمقاييس الدكتور حيدر الزبن وعضو هيئة مكافحة الفساد صبري الرواشدة وممثلين عن ديوان المحاسبة. اسئلة النواب ما زالت تنهال على الحكومة حيث طالب النواب نايف الليمون وعساف الشوبكي ومعتز ابو رمان ومحمد الزبون وبسام بطوش ووصفي الزيود وعبدالمنعم العودات ومحمد راشد البرايسة وحمدي الحمايدة وفارس هلسة وشاهة العمارين واحمد الجالودي ورائد حجازين واحمد الهميسات الحكومة باعادة النظر بالتشريعات ونقل جمرك عمان من مكانه.
حزب التيار الوطني
بدوره اصدر حزب التيار الوطني بيانا قال فيه انه تدارس كافة الظروف المحيطة بحادث التفجير مطالبا لجنة التحقيق التي شكلت قادرة على الوصول الى الاسباب وتحميل الاطراف التي لم تقم بواجبها المسؤولية محذرا من تكرار مثل هذه الحوادث والتركيز على اجراءات السلامة في المواقع والمنشآت التي تشكل خطورة مباشرة على حياة المواطن.
الاعلام
جهات عدة قالت ان الاعلام لم ينقل الصورة الحقيقية للحادثة وانه تم بمجريات النقاش بين رئيس لجنة النزاهة النيابية والحكومة وايضا تفاصيل المشادة بين النائب بسام البطوش والاتهامات المتبادلة ولم يسلط الضوء مباشرة على الاسباب الحقيقية وراء الحادث حيث ان كثير من المواطنين لم تكن لديهم معلومات عن مطالب النواب بنقل الجمرك لخطورته وان هناك حاويات مخزنة فيه وان التشريعات حالت كما قال مدير الجمرك السابق دون اتلافها والبالغ عددها (19) حاوية العاب نارية مخزنة و(6) حاويات مفرقعات والعاب نارية مخزنة في العقبة منذ عام. حيث كان مندوبو شركات ملاحة بحرية وخلال اجتماع عقدوه مع مدير الجمارك مطلع شهر تشرين الاول والذي حصلت فيه حادثة الانفجار نبهوا الى وجود حاويات مخزن فيها مواد خطرة وضرورة الاسراع في التخلص منها وقد اكد لهم مدير الجمارك حينها ان مثل هذه الحاويات تخزن باماكن مخصصة يتم عزلها بطرق آمنة تضمن سلامتها وتقي شر خطرها لكن ذلك لم يحدث وبقيت كثير من الحاويات في جمرك عمان والعقبة وبلغ عدد الحاويات الموجودة في جمرك عمان (13) حاوية و(6) حاويات في جمرك العقبة وهذا امر لم يسمع به المواطن ولم يدر عنه فلماذا بقيت هذه الحاويات في الجمرك ولماذا يتم استيرادها رغم وجود قرار من وزارة الداخلية يمنع استيرادها فمن هو المصر على جلب هذه المواد الخطرة الى البلاد ولماذا السكوت عنه لاننا ما زلنا نسمع ونشاهد في كل مناسباتنا هذه المفرقعات والالعاب النارية التي تطلق ولا احد يقف لها بالمرصاد وفي كثير من الاحيان على مرأى ومسمع الاجهزة الامنية.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :