الشاهد - آرام المصري
قال وزير التعليم العالي الأسبق عادل الطويسي في تصريح ل "رم " إن التصنيفات العالمية هي تصنيفات تجارية فقط وعلى الجامعات الإعتماد على سمعتها في خريجيها المنتشرين في العالم وليس على تصنيفات تهدف لجمع المال.
وأضاف أنه نصح الجامعات الأردنية بالتوقف عن "اللهاث" وراء التصنيفات العالمية لعدة أسباب وأهمها أن هذه التصنيفات ليس لها أي فائدة .
وأشار إلى خبر إعلان إنسحاب أعلى 3 جامعات في العالم من هذا التصنيف وهي جامعات هارفرد ووييل وبيركلي.
ولفت إلى أن جميع التصنيفات العالمية تعتمد على البحث العلمي وكمية إنتاجه من قبل أعضاء الهيئة التدريسية في هذه الجامعة.
وبيّن أننا لا نملك جامعات بحثية حيث إن جميع جامعاتنا تدريسية بالدرجة الأولى، مشيرًا إلى أن معيار البحث العلمي فيها لن يحقق شيء ملموس مقارنة بالجامعات المصنفة بحثيًا في العالم
وأكد الطويسي أن ما يجب التركيز عليه في الوقت الحالي هو كيفية تخريج طالب مناسب لسوق العمل، ويكمن ذلك بوجود أعضاء هيئة تدريس لديهم الرغبة في التدريس ويؤمنون برسالة الجامعة ويعملون على تحديث معلوماتهم ومهاراتهم في التدريس.
ولفت إلى ديمومة التقدم في وسائل التعليم كالتعليم عن بعد واستخدام الأجهزة الحديثة والتي تعد من أهم أدوات التعليم.
وأوضح الطويسي أن التعليم اليوم أصبح يعتمد على الطالب بنسبة 90% مما يصقل شخصيته ويجعله قادر على البحث عن المعلومة بنفسه.
وأكد أهمية التركيز على البحث العلمي مناصفة مع التدريس، حيث أن البحث العلمي لا يعتمد على إنتاج عددي فقط إنما نوعه ونشره في مجلات عالمية مصنفة في التصنيفات العالمية للبحث العلمي، وتوفير المختبرات للباحثين في الكليات العلمية والهندسية والأدوات المناسبة لإنتاج بحث علمي رصين ذو شهرة عالمية بالإضافة إلى البنية التحتية المكانية والبنية التحتية في عضو الهيئة التدريسية وتطوير قدراته.