الشاهد -
حذر رئيس الجمعية الاردنية لمصدري الزيتون محمد سميح بركات من الطريقة غير الصحيحة في الحصول على زيت الزيتون وقال بركات ان كثيرا من الناس يعتقد أنه عندما يشتري زيت الزيتون أثناء الموسم من العصارة مباشرة يعتقد أنه حصل على زيت زيتون ممتاز وهذا الخطأ بعينه . لان الحصول على زيت زيتون مميز لا بد من التأكد أن المراحل تمر بعدة خطوات هامة وهي :- أن يكون ( 70% ) من حب الزيتون اكتسب اللون الأسود . أن يتم عزل الحب المتساقط على الأرض من الرياح لأنه أصبح متعفن ويؤثر على طعم الزيت وعلى ارتفاع الحموضة . أن يعبأ بعبوات بلاستيكية بها عدة فتحات من أجل التهوية حتى لا يتعفن قبل العصر . أن يسارع بالإنتقال إلى أقرب معصرة للعصر والأفضل أن يكون بنفس اليوم الذي تم به القطاف . وهنا نستطيع أن نقول أن هذا هو زيت الزيتون المميز . اما أن يكون مضى على قطف الزيتون عدة أيام بعد القطف وقبل العصر فإن حب الزيتون يكون قد تعفن وارتفعت الحموضة لدرجة عالية بحيث يصبح هذا الزيت غير قابل للإستهلاك البشري . فحموضة زيت الزيتون الجيد يجب أن لا تتجاوز ( 3.3% ) وأكثر من ذلك فهو لا يصلح للإستهلاك البشري . وهنا اسمحوا لي أن أؤكد لكم أن حموضة الزيت الذي يتناوله المواطن يتجاوز الـ ( 5 % ) ويصبح زيت الزيتون ضاراً بدل أن يكون نافعاً . وهنا أقول لأخواني المواطنين أن لا ينخدعوا بلون زيت الزيتون لأنه يعتمد على صنف شجرة الزيتون وليس له علاقة بالجودة ولا النوعية فجودة الزيت مرتبطة فقط بالطعم والرائحة وذلك لأن هناك من يستعملون الصبغات أو خلط أوراق الزيتون أثناء العصر لجعل لون الزيت أكثر اخضراراً لخداع المواطنين عند الشراء . وهنا اتوجه للوزارات والمؤسسات المتخصصة والمعنية للتعاون من أجل ضمان إنتاج زيت زيتون ذي حموضة متدنية وللرقي بسمعة زيت الزيتون الأردني . وهنا أعود لأقول أن شراء الزيت من العصارة مباشرة ليس بالخطأ لكن ليس بالضرورة أن يكون مقبولا أو جيدا أو ممتازا . فلا بد من التأكد من النقاط الموضحة والهامة أعلاه .