الشاهد -
مواعيد تؤجل دون اسباب ومرضى ينتظرون شهورا للعلاج
الشاهد - خاص
تلقت الشاهد شكوى من المواطن وسيم رشاد مسعد تتعلق بمستشفى الملك عبدالله (المؤسس) الجامعي وتقول الشكوى انه منذ خمس سنوات بدأ يتراجع في مستوى خدماته ومعاملته مع المرضى والمراجعين وطالب المواطن مسعد الدكتور محمود الشياب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والدكتور ابراهيم بني هاني مدير المستشفى بضرورة الالتفات لما يحدث لان بقاء الحال على ما هو عليه يمكن ان يتراجع المستشفى في مستوى خدماته وهذا نص الشكوى التي وصلتنا ونشرها المواطن على صفحته.
" مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي بدأ بالانحدار في مستوى خدماته منذ 5 سنوات تقريباً والآن انا بنظري هو قريب من قاع الانحدار فمن أبسط الأمور التي تحدث به الآن عدم وجود معظم الادويه التي يحتاجها المرضى بالاضافه الى سوء المواعيد في المستشفى فأي طبيب بالمستشفى أقرب موعد باستطاعتك أخذه عنده من شهرين إلى ثلاثه وهذا أمر عادي أما الغير عادي فهو انه قبل الموعد بأسبوع تحادثك موظفة المواعيد بالمستشفى وتقول لك بأن الطبيب مجاز في ذلك اليوم وان موعدك تأجل لشهرين آخرين تتجادل انت والموظفه بأن الطبيب مجاز ليوم أو يومين فعلى أي أساس يؤجل الموعد شهرين إلا أنك لا تستفيد شيئاً ولكن الكارثه الكبرى أن هذا الأمر يحدث معك مرة اخرى قبل الموعد بأسبوع تحدثك موظفة المواعيد بأن الطبيب مجاز في ذلك اليوم وان موعدك قد تأجل لشهرين آخرين فبالله عليكم ماذا سيكون موقف وشعور من يحدث معه هذا الأمر ؟ انا اعلم بأن هذا المنشور سيقرأ من موظفين و إداريين في المستشفى وسيدافعون وينفون ولكني اقول لهم بأن هذا الأمر يحصل مع آلاف المراجعين وقد حصل معي شخصيا علما بأني قد اخذت ابني بعد تأجيل المواعيد عند طبيب خاص ولكن الذي حالته تحتاج لمتابعة مستمره ماذا سيكون وضعه مع كل هذه التأجيلات والتأكد من كمبيوتر المستشفى يراجعون المواعيد المتعلقه بولدي كمثال على ما أقول والاسم هو محمد وسيم رشاد مسعد عيادة الدكتورة هنادي القيام موعد بعد شهرين وتأجيلين لاحقين كل تأجيل شهرين وموعد آخر عند الدكتور وسام شحاده 3 أشهر الموعد الأول ومن ثم تأجيل لثلاثة أشهر أخرى وقد علمت ولم اتأكد بأنه قد ترك المستشفى ولا أعلم الموعد القادم إلى متى سيؤجل وعند من سيكون ؟ منشور أتمنى أن يصل إلى الدكتور محمود الشياب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والذي عاش المستشفى ايام إدارته عصرها الذهبي و للدكتور إبراهيم بني هاني مدير المستشفى أملا بأن يعود المستشفى الى سابق عهده لا أن يلحق بقائمة المنشآت الوطنيه التي بدأت قويه ثم ما لبثت أن تردت خدماتها "