تعتزم عروس أسترالية، مطالبة ضيوف حفل زفافها، بدفع ثمن وجبتهم، بدلاً من شراء هدية، وذلك في سبيل توفير بعض مصاريف تلك الليلة، مشيرة إلى أنها، لا هي ولا شريكها مهتمان كثيراً بالهدايا، فانتقدها الكثير على هذه الفكرة، فيما أعرب آخرون أن ما تعتزم القيام به مقبول تماماً، فيما شارك غيرهم طرقاً ذكية أخرى تؤدي إلى توفير المال خلال حفل الزفاف.

وكتبت العروس، التي كانت تبحث عن أفضل نصائح للتوفير: «فكرت في مطالبة الضيوف بدفع ثمن وجبتهم، بدلاً من تقديم هدايا، هل هذا أمر مقبول؟»، معربة عن قلقها من أنه لن يكون من العدل أن تسأل أصدقاءها الذين عليهم السفر من خارج الولاية.

موضحة أنها وخطيبها في الثلاثينيات من عمرهما، ولا يهتمان بالهدايا، وأنها فكرت في جلب شاحنات طعام أو طعام مشوي للحد من التكاليف أيضاً.

جاءت معظم ردود الفعل غاضبة من اقتراحها، فكتبت إحداهن: «إذا كنت تدعين أشخاصاً للحضور، فيجب عليك إطعامهم».

وكتب آخر: «من المؤكد الطلب من الضيوف دفع ثمن وجبتهم، ليس بالأمر الجيد، ربما سيكون من الأجدى عليك الادخار في مجال آخر».

ومع ذلك، لم يجد بعضهم مشكلة في الفكرة. فكتبت إحداهن: «إذا اعتقد أي شخص أن هذا السلوك «فظ» أو «غير حميد»، فلا داعي لتضمينه في يوم زفافك. أولئك الذين يحبونك سيتفهمون أسبابك».

فيما شارك كثيرون مقترحات للتوفير في ليلة الزفاف، بما في ذلك إبقاء لائحة الضيوف محدودة، وشراء فستان زفاف مستخدم، وتصميم ديكور القاعة وبطاقات الضيوف، وشراء الأزهار وكاميرا محترفة، وحجز مطعم بدلاً من فندق، وعدم إبلاغ صالونات تصفيف الشعر أنه يوم زفافك.

(البيان)