الشاهد -
القاتل .. انزعج من اصوات الشباب فقام باطلاق الاعيرة النارية عليهم
الشاهد - فريال البلبيسي
اسباب تافهة وغير مقنعة ادعاها القاتل الخمسيني الذي اقدم على جريمته البشعة بقتل المغدور الشاب محمد الذي لم يكمل الثامنة عشر من عمره وسط استغراب ودهشة الجيران الذين شاهدوا حيثيات الجريمة في منطقة وادي السير، القاتل ادعى ان المغدور ازعجه بضحكاته برفقة اصدقائه .. فقرر ان يوقف هذه الضحكات للابد. جريمة ارتكبت بدون داعي وبدم بارد من قبل القاتل الذي اسكت ضميره للابد بارتكابه هذه الجريمة. الشاهد زارت ذوي المغدور وما زالوا يعيشون حالة حزن على ولدهم الشاب الذي ذهب ضحية قاتل تجرد من كل انواع الانسانية وبث حقده وسمومه دون سبب مقنع لاهالي المنطقة الذين عاشوا حالة خوف شديد من القاتل. الحادثة اقدم القاتل سعد ويبلغ من العمر خمسين عاما بتاريخ 15/9/2012 وفي الساعة 30،11 مساء الجمعة على اطلاق اعيرة نارية من سلاح اوتوماتيكي على شباب يقفون بالشارع بحجة انهم ازعجوه واقلقوه اصابت احدى هذه الرصاصات المغدور محمد في منطقة الخاصرة وخرجت من الجانب الاخر اردته قتيلا. الشاهد في بيت العزاء في البداية تحدثنا مع والد المغدور محمد قال المرحوم محمد عمر موسى ابو حليمة عمره 18 عاما وهو طالب توجيهي صناعي لهذا العام واقسم انني اصف طباعه التي تحلى بها واسألوا ما شئتم من المقربين في المنطقة. انه ملتزم دينيا ويصلي الفرائض الخمسة بالجامع ويتحلى بالاخلاق الحميدة والطباع الهادئة هذه صفات ولدي الذي تربى عليها وكذلك اصدقائه الذين يقفون معه هم ابناء جيران ترعروا سويا ولهم نفس الصفات واود القول ان الشباب الذين كانوا يقفون مع المرحوم ليسوا بشباب زعران او همل بل هم شباب يحملون الصفات الجيدة. الحادثة كما رواها جهاد ابن عم المغدور محمد وهو شاهد على الجريمة منذ وقوعها. قال جهاد كنت عائدا من العمل في الساعة الحادية عشر والنصف ليلا وسمعت استنجادا من الجيران يصرخون لطلب المساعدة فخرجت مع والدي واشقائي ووالدتي وشاهدنا (القاتل سعيد) يحمل بيديه كلاشن سلاح اوتوماتيكي ومعه باغة وسلاح اخر. وكان يطلق الاعيرة النارية بطريقة عشوائية وهو يسير بالشارع (الحارة) التي نسكن بها ويدخن السجائر، حضرت سيارات الشرطة واجهزة البحث الجنائي بعد ان اتصلوا الجيران بهم، وحاولوا اخذ السلاح منه لكن القاتل وجه السلاح في وجه الشرطة وتارة اخرى يوجهه على رأسه مهددا بقتل نفسه وفي هذه الاثناء حضر عمي محمود وشاهد هذه الاحداث ولم نكن نعلم بان القاتل قام بقتل محد ابن عمي دون ان نعلم وقمنا بتخليص الاسلحة من القاتل التي معه امام الاجهزة الامنية وبعد ثوان معدودة كان القاتل مع رجال الشرطة سمعنا صراخا واستنجادا من الشباب وابناء عمنا يصرخون هذا القاتل المجرم سعد قتل ابن عمنا محمد فذهبنا على الفور جميعا الى مستشفى فيلادلفيا لكن كان متوفيا. كيفية مقتل المغدور قال الوالد كان ولدي واقفا مع اصدقائه على العمود الذي يبعد 300 متر عن منزل القاتل فجاء القاتل وهو يشهر سلاحه الاوتوماتيكي ويطلق الرصاص عشوائيا قائلا (هي مطولة معكم) واصابت احدى الرصاصات خاصرة ولدي وخرجت من الجانب الاخر، وسط ذهول الشباب وخوفهم من الاعيرة النارية فروا هاربين تاركين محمد غارقا بدمائه وركض خلفهم وهو يطلق الرصاص غير ابه باي احد، وعاد الجاني الى موقع الجريمة وقام بضرب ولدي بالمسدس على رأسه حتى هشم الجمجمة وعندما تأكد من مقتله، قام يسير بالمنطقة وهو يطلق الرصاص باحثا عن باقي الشباب. معرفة الاهل قال الوالد عندما كان الشباب يركضون خائفين شاهدوا ولدي يزيد وقالوا له وهم يبكون الجار سعيد قتل اخوك وركض يزيد لشقيقه وكان بانفاسه الاخيرة واخبره سعيد طخني ولم افعل له شيء وقام شقيقه والجيران باسعافه الى المستشفى الاقرب للمنطقة مستشفى فيلادلفيا لكنه وصل متوفيا متأثرا باصابته اما الجاني استمر بافعاله ببث سمومه على الجيران وهو يحمل سلاحه ويطلق الاعيرة النارية مهددا بقتل اي شخص يأتي لطرفه وبقي على هذا الحال حتى قبض عليه من الاجهزة الامنية. وقال ابو يزيد والد المغدور لقد تم اخذ عطوة عشائرية من اهل الجاني وهي عطوة اعتراف لمدة ثلاث شهور وطالب والد المغدور باعدام الجاني وتطبيق الشريعة الاسلامية عليه.
الرقب عن بيان الحكومة : أحكم الجاهلية يبغون
الرقب عن بيان الحكومة : أحكم الجاهلية يبغون
الرد على تعليق 